دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات تقدمه لكم مؤسسة التحاضير الحديثة وذلك للإلمام بجميع المعايير الخاصة بالكادر التعليمي .
كما تقدم المؤسسة للتعليم لهذا العام :
*جميع أنواع التحاضير الإلكترونية على الإيميل وطباعة وسي دي تصلك أينما كنت .
*عمل جميع أنواع التصاميم والإستراتيجيات والوسائل التعليمية .
* تقوم بكتابة وإدخال تحاضير ومرفقات بوابة المستقبل على حساباتكم وتشمل الاتي :
الرؤية والتمهيد ، استراتيجية التعلم النشط ، الأهداف ، الخبرات السابقة إجراءات تحقيق النواتج ، نشاط إثرائي ، تقويم قبلي ، تقويم بنائي تقويم ختامي ، معلومات إئرائية ، الواجبات المنزلية ، الرابط التفاعلي .
وتشمل المرفقات على :
واجبات إلكترونية ، إختبارات إلكترونية ، أوراق عمل ، غرف نقاش عروض بوربوينت ، فيديوهات ، فصول إفتراضية 
للطلب على الرابط أدناه :-

www.mta.sa

يمكنكم ايضا تحميل التوزيع المجانى وعينة من تحاضير بوابة المستقبل ومعرفة الأسعار وطرق التوصيل على الرابط اعلاه:-

مصطلحات تربوية

 المعيار Standard

عبارة وصفية تحدد ما الذي يجب أن يعرفه المعلم وما يستطيع القيام به.

 المؤشرات Indicators

عبارة تصف خاصية معرفية أو أدائية بينبغي للمعلم الإلمام بها أو أداؤها لتحقيق المعيار، وتظهر المؤشرات بمجموعها مستوى تحقق المعيار. الفروق الفردية بين الطلاب Individual Student Differences هي الفروق الكمية أو النوعية بين الطلاب في جميع الخصائص العقلية والجسمية والاجتماعية والانفعالية أو بعضها.

الاضطرابات الانفعالية Emotional Disorders:

حالة يظهر فيها الطالب جميع أو بعض المظاهر التالية: صعوبة في القدرة على التعلم، وصعوبة لأبناء علاقات اجتماعية مع الآخرين، وصعوبة في التعبير عن المواقف الاجتماعية بطريقة مناسبة، وإظهار انفعالات غير مناسبة أو حالة حزن مستمرة. وقد تكون بعض هذه الاضطرابات ناجمة عن حالات

الاعتداء والإهمالها 0 التفكير الإبداعي Creativity Thinking أسلوب فكري يستخدمه الطالب لإنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار تتصف بالطلاقة والمرونة والأصالة حول مشكلة، أو استحداث حل ابتكاري غير مسبوق.

 التفكير الناقد Critical Thinking

عملية عقلية منظمة تقوم على عدد من المناشط والمهارات تتضمن تكوين مفاهيم، وتطبيق وتحليل وتركيب و أو تقويم معلومات جمعت عن طريق الملاحظة، أو التجربة، أو التأمل، أو الاستدلال، أو التواصل، وتعتمد في صورتها المثالية على قيم فكرية مشتركة، مثل الوضوح، والدقة، والاتساق، والعمق، واتساع النطاق، والإنصاف، والارتباط ، وسلامة الأدلة.

 التفكير فوق المعري Metacognitive Thinking :

نشاط عقلي يعد من أعلى مستويات التفكير حيث يتطلب من الفرد أن يمارس عمليات التخطيط والمراقبة والتقويم التفكيره بصورة مستمرة، كما يعد من أنماط التفكير الذاتي المتطور الذي يتعلق بمراقبة الفرد لذاته وكيفية استخدامه لتقكيره. أي أنه التفكير في التفكير .

حل المشكلات Problem Solving

سلسلة من العمليات المعرفية والمهارات يستخدمها المتعلم للوصول إلى هدف معين (حل المشكلة عندما يكون ذلك الهدف غير متاح أمامه.

 الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية Socioeconomic Background

متغيرات ترتبط بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للطالب وتؤثر على تعلمه.

 التعلم الراسخ Deep Learning 

التعلم الذي يستخدم فيه المتعلم مهارات عقلية عليا مثل التحليل والتركيب وحل المشكلات والمهارات فوق المعرفية بهدف بناء فهم طويل الأمد يتضمن التحليل النقدي للأفكار الجديدة وربطها بالمفاهيم والمعارف السابقة لتوليد معرفة وفهم يمكن توظيفهما لحل مشکلات جديدة. وينطوي التعلم الراسخ على أثر إيجابي كبير على الطريقة التي يعمل ويفكر أو يشعر بها الطالب

 نماذج التدريس Teaching Models

تصنيفات عامة تضم عددا من طرق وأساليب التدريس التي لها منطلقات نظرية واحدة أو متشابهة من ذلك النموذج التدريسي المعتمد على المدرسة السلوكية ويندرج تحته عدد من طرق التدريس المبنية على المفاهيم السلوكية في التدريس .

 التصميم الشامل للتعلم Universal Design of Learning :

مجموعة من المبادئ تستخدم لتصميم دروس تربط بين أهداف التعلم والتدريس و مصادر التعلم والتقويم بحيث تتيح فرصا متساوية لجميع الطلاب للتعلم، وتقدم الدعم اللازم للطلاب وتذليل العتبات في سبيل الوصول إلى مستويات تحصيلية عالية، وتتركز تلك المبادئ على جوانب العرض والعمل والتعبير والمشاركة باستخدام أساليب متنوعة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

 الاستجابة للتدريس Response to Instruction

أسلوب يستخدم لزيادة فرصة المتعلم في تحقيق أهدافه وإنجاز المطلوب منه من خلال التدخل المبكر والتعرف على الطلاب ذوي الاحتياجات الأكاديمية أو السلوكية، وتؤكد العناصر الأساسية للاستجابة للتدريس على أن المصادر وأساليب التدخل المستخدمة تعد ملائمة وتستهدف مساعدة الطلاب متدني التحصيل بأسرع وقت ممكن من خلال ضبط نوعية التدريس المقدم لهم.

 التأمل الذاتي Reflection

التمعن الجاد والمراجعة المتكاملة للأعمال التي يجري تنفيذها لاستخلاص العبر من الخبرات السابقة وتوظيفها لتطوير الخبرات اللاحقة.

 التقويم المعتمد على الأداء Performance – based Assessment

 موقف تعليمي تقويمي يتطلب من الطالب تقديم إجابة أو القيام بأداء أو ابتكار منتج ببين مستواه المعرفي والمهاري،   

قواعد التصحيح Rubrics

مقياس ذو مستويات أداء متدرجة يحدد للمعلم والطالب بشكل واضح كيف تبدو مستويات الأداء المقبول وغير المقبول، ويتضمن صيغا کيفية وكمية تصف بشكل دقيق محتوى المهارات وعمليات ممارستها وعادات العمل، ونتائج التعلم.

 أساليب تقويم الأقران Peers Assessment

أساليب تستخدم لتقديم زملاء الصف تغذية راجعة للمتعلم حول أدائه، وتشجع هذه الأساليب على التفكير التحليلي الناقد وتنمية مهارات الحياة المهنية.

 التقويم الذاتي Self- Assessment

أحد استراتيجيات التقويم التي يقوم من خلالها المتعلم بالحكم الدقيق على مستوى تحصيله أو مدى التقدم الذي حققه من الأهداف التعليمية المنشودة، مراعيا جوانبه الشخصية والاجتماعية

 البيئة الصفية Classroom Environment :

يقصد بها بيئة التعلم بشقيها المادية (غرفة الصف التي تشمل توافر الأماكن والأثاث وترتيبها، وتوافر مصادر ومواد التعلم وتوافر متطلبات الأمن والسلامة والبيئة المعنوية (المناخ الصفي) بما يسودها من علاقات وطرق تفاعل وقواعد انضباط.

و قواعد السلوك المهني Professional Roles :

صفات سلوكية وأداب مهنية يجب أن يتصف بها المعلم عند تعامله مع طلابه أو زملائه أو المجتمع المحلي

 تعزيز التعلم Promoting Learning

قدرة المعلم على تقديم فرص نوعية من خلال استخدام أساليب تدریس / تعلم متنوعة تمكن الطلاب من التعلم وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

 دعم التعلم Supporting Learning:

قدرة المعلم على ايجاد بيئة صفية منظمة ومحفزة للتعلم تتميز بالانسجام والمتعة وتشعر الطلاب بالأمان والحرية، وتقوم على صياغة معايير واضحة للتعامل وبناء توقعات إيجابية هادفة لتأسيس علاقة سليمة مع الطلاب 

المشروع Project

استقصاء متعمق لموضوع فعلي بعايشه الطلاب في واقع حياتهم، ويمكن أن ينقذ بشكل فردي أو جماعي ويتسم بقدرته على استمالة الطلاب وتشجيعهم على العمل، لارتباطه بالحياة الواقعية خارج المدرسة وإعطائهم الفرصة لعمل بحث أو منتج وعرضه بطرائق مختلفة.

مقدمة:

انطلاقا من التطورات العصرية ومتطلباتها المتعددة، ازدادت الحاجة إلى بذل مزيد من الاهتمام بالنظام التعليمي وتجويد مخرجاته للوفاء بتلك المتطلبات، وتحقيق المستويات المأمولة من التطور الاجتماعي والتقني بمختلف صوره، ولاشك أن الاقتصاد المعرفي أسهم في توجيه الجهود لتطوير البناء التربوي سعيا التخريج طلاب يتمتعون بمجموعة من المعارف والمهارات تؤهلهم للقبول في المعاهد والجامعات وسوق العمل، والانخراط في أنشطة الحياة المختلفة.

ولاشك أن متطلبات المرحلة ألقت بظلالها على مؤسسات التعليم العالي، وحثتها على تجويد مخرجاتها بما فيها إعداد المعلمين وقياس مدى فاعليتهم المتوقعة في تحقيق التغيير المنشود في مستوى التعليم والمخرجات المرجوة من مراحله المختلفة، وازداد تبعا لذلك سعي كليات التربية وكليات المعلمين إلى مراجعة برامجها، والحصول على الاعتماد الأكاديمي الذي يضمن التأهيل الأمثل لخريجيها، وقبول أكبر نسبة ممكنه منهم و سوق العمل، في ظل رفع المؤسسات الموظفة ومنها وزارة التربية والتعليم – من معايير الجودة في مدخلاتها التي يمثل المعلم أهم عناصرها

ويأتي هذا الاهتمام بالمعلم من كونه الركيزة الأساسية للتغيير المنشود، وأحد أهم عناصر العملية التعليمية نظرا لتأثيره المباشر على مخرجات تعلم الطلاب واكتسابهم المعارف والمهارات التخصصية والعامة في المواد التي يدرسها، ولما يضطلع به من دور تربوي يركز على التطور بعيد الأمد لدى طلابه وتكوين مسؤولية ذاتية عن تعلمهم، بحيث يقوم الطالب بدوره في اكتساب المهارات والتوجهات الضرورية التي تدعم استقلاليته والاعتماد على الذات.

ويعد مشروع تطوير المعايير المهنية الوطنية للمعلمين الذي يعده المركز الوطني للقياس والتقويم الصالح مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم أحمد المرتكزات التي تقوم عليها جهود التغيير والتطوير

في مجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية؛ إذ يخدم عدة أغراض لعل من أهمها التحقق من المعارف والمهارات التي يجيدها المعلمون الجدد المتقدمون لمهنة التعليم، والإسهام في تكوين صورة عن مدى فاعلية المعلم الجديد يمكن الاستفادة منها على نحو مؤسسي أو ذاتي لتحديد الحاجات المهنية والتعليمية وتطويرها، فضلا عن تزويد مؤسسات إعداد المعلمين بتغذية راجعة عن مستوى مخرجاتها، ومساعدتها على إعداد معلمين متمكنين وقادرين على تحقيق تلك المتطلبات، يتميزون بالمرونة، ولديهم القابلية على استيعاب الظروف المتغيرة والتعامل معها، إضافة لتمتعهم بمنظومة من القيم والتوجهات المهنية.

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات يتضمن :

إعداد المعايير

تشير المعايير المهنية الوطنية للمعلمين إلى ما يجب على المعلم معرفته والقيام به، وهي بذلك تتضمن المعارف والمهارات والقيم التي ينبغي على المعلم إتقانها، وتعد أساسية للقيام بمهامه المهنية بكفاية واقتدار وتتسم المعايير بتركيزها على مهمات أدائية ومخرجات يتوقع إتقانها من قبل المعلمين الجدد، إضافة لتبنيها منحى التعليم المتمركز نحو الطالب الذي أصبح حجر الأساس في الأنظمة العالمية الحديثة والهيئات التربوية الفاعلة.

وقد أعدت المعايير وفقا للنظرة الحديثة للمتعلم وكيفية تعلمه، وللرؤية التي تحتم تحقيق جميع الطلاب المستويات تحصيلية عالية، وتتضمن المعايير مدى واسعة من المعارف والمهارات التي يحتاجها المعلم ليكون فاعلا في مهنته وملما بمتطلباتها المعرفية والتطبيقية بما تشتمل من معرفة تخصصية متعمقة ومعرفة مدى واسع من طرق التدريس، والقدرة على إيجاد بيئة تعلم منتجة، وعلى استخدام أساليب التقويم بأنواعها، وفهم مظاهر النمو الإنساني، والقدرة على العمل مع أشخاص متنوعين من حيث خلفياتهم وحاجاتهم، والتمتع بمهارات تواصل مناسبة، والقدرة على التخطيط السليم للتدريس، والقدرة على بناء علاقات منتجة مع أولياء الأمور والزملاء والمجتمع المحلي. فضلا عن الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية العامة التي ظهر أن لها تأثيرا واضحا على فاعلية المعلم ونجاحه في تأدية واجباته المهنية

وتقدم المعايير للمعلمين الجدد الذين هم في حاجة إلى تأسيس خيرة علمية ومهنية بناء على إعدادهم الدراسي في المرحلة الجامعية، لغة مشتركة ورؤية واضحة لما يعنيه التدريس بوصفه عملا مهنية متخصصة يمكنهم من تعريف ممارساتهم وتطويرها والسعي للتطور المهني مدى الحياة، حيث يمكن أن يستخدمها المعلمون الجدد للتركيز على تعلم الطلاب والممارسات التدريسية، وصياغة أهداف مهنية لتطوير ممارساتهم، بالإضافة إلى توجيه ومراقبة مدى التطور في الممارسات التدريسية وتقويمها.

المستفيد من المعايير

صممت هذه المعايير لكي تكون متعددة الأغراض، حيث يمكن استخدامها من قبل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم في عمليات اختيارات المعلمين الجدد، وتفعيل نظام الترخيص البدء مزاولة مهنة التدريس والحصول على وثيقة معترف بها وطنيا.

إضافة إلى إمكانية استخدامها من قبل مؤسسات إعداد المعلمين بما فيها الجامعات الحكومية والخاصة التطوير السياسات الخاصة ببرامج إعداد المعلمين من حيث التأهيل والإعداد، والدعم والتقويم والاعتماد الأكاديمي، فضلا عن الاستفادة منها للتعلم والتدريب الذاتي للمعلم في مرحلة الإعداد والتأهيل، والاستعانة

بها كذلك في الكشف عن نواحي القوة والضعف في مرحلة مبكرة من حياته المهنية.

وتمثل المعايير العامة لغة مشتركة بين المعلمين من مختلف التخصصات، تعبر عن المتطلبات المهنية التي يشترك فيها جميع المعلمين بغض النظر عن التخصص الدراسي، مثل: طرق التدريس وإدارة الصف والنمو المهني، تتعامل معها المعايير المهنية التخصصية التي تتناولها المعايير المتخصصة بتدريس المواد الدراسية، مثل التربية الإسلامية والرياضيات والعلوم، وقد أفرد لكل منها معايير خاصة، وتزود المعايير المجتمع ومؤسساته المختلفة بأسس وقواعد وطنية موضوعية واضحة للمعلم المبتدئ؛ مما يسهم في تشكيل فهم اجتماعي عام عن عظم مهنة المعلم، يتوقع أن يعيد لها مكانتها السابقة التي تحتلها في التصور والتراث الإسلامي.

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات يتضمن :

آلية بناء المعايير

اتخذت عملية بناء المعايير كما يتضح من الشكل (1) عددا من الخطوات الإجرائية، بدأت بتكليف لجنة من الخبراء العالميين بإعداد دراسة مسحية للتجارب العالمية في مجال المعايير المهنية للمعلمين، ثم بناء إطار نظري وإجرائي لإعداد المعايير المحلية وفقا لأحدث التوجهات العالمية في هذا المجال، تبع ذلك إقامة منتدى للتعريف بإطار المعايير وإقامة ورش عمل لتدريب لجان الإعداد والتحكيم على بناء المعايير التفصيلية شارك فيها متخصصون من الجامعات السعودية ووزارة التربية والتعليم. حكمت المعايير بعد إعدادها من لجان متخصصة ونقحت بناء على نتائج التحكيم، ثم عرضت للتحكيم الإلكتروني لمدة شهر، وبعد دراسة نواتج التحكيم الإلكتروني، أعدت النسخة المبدئية لإقرارها من مشروع تطوير) وبعد تنقيحها وفقا للتغذية الراجعة من مشروع تطوير أعدت المعايير في نسختها النهائية تمهيدا لنشرها

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات شكل ( 1) مراحل إعداد المعايير
دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات شكل ( 1) مراحل إعداد المعايير

منهجية إعداد المعايير

أعدت المعايير بشتيها المشتركة والخاصة وفق إطار نظري وإجرائي قام على نموذج تعليمي بعكس الطبيعة الشمولية والتشطة للتعليم المعاصر، ويعمل على دمج المعايير في ممارسة فعالة تمثل الطبيعة الحيوية لما تعنيه حقيقة ممارسات المعلم الكفء، بدءا من التخطيط للتعلم وانتهاء بتقويمه، وكذلك تقویم المعلم لعمله، وتقويم التخطيط والعمل مع الزملاء وأولياء الأمور، وبهذا التصور فإن التدريس لم يعد مجرد مجموعة من العناصر والكفايات غير المترابطة، وإنما هو كل متكامل من عناصر متفاعلة ومتداخله يخدم كل منها العناصر الأخرى،

وخلاصة القول، تؤكد المعايير أن التعليم الجيد ينطلق من معرفة معقولة بالطلبة من هم؟ وإلى أين وصلوا وتعلمهم ؟ وما الذي يحتاجونه لاحقاة واعتمادا على هذه المعرفة يحتاج المعلم لمعرفة كيف يضع أهدافا ذات قيمة تتناسب مع طبيعة طلابه، ويربط المادة الجديدة مع التعلم السابق على نحو يساعد الطلاب على ملاحظة الاستمرارية في تعلمهم مع مرور الوقت، ويحتاج المعلم أيضا إلى معرفة كيفية تصميم وتطبيق برامج التعلم التي تدعم تحقيق الطلاب لهذه الأهداف، وتوضيح الذي يتوقع منهم أن يتعلموه نتيجة لكل نشاط تعلم، مع التأكيد على توفير العديد من فرص التعلم لمواجهة احتياجات الطلاب ممن هم في مستويات تعلم متباينة

وتعزز المعلم التعلم الراسخ Deep Learning للطلاب من خلال التأكيد على الميادين والمفاهيم والأفكار الأساسية التي تتطور مع الزمن، حيث يعرض بوضوح ما يجب على الطلاب فعله ويناقشه معهم، ثم يطرح أسئلة للتحقق من حدوث التعلم على مستوى الأفراد والمجموعات، كما يتمتع المعلم بالمرونة للاستفادة من فرص التعلم والتعليم عند ظهورها، ويقدم تغذية راجعة مستمرة لطلابه عن مستوى تعلمهم، متضمنة تغذية راجعة عن إجراءات محددة يقوم بها الطلاب لتحسين تعلمهم.

ويحتاج المعلم إلى معرفة كيفية تطوير أو اختيار طرق للتقويم تبين إلى أي مدى كان تدريسه ناجا، كما يحتاج إلى معرفة كيفية استخدام هذه المعرفة للتأمل والتدبر في عملية تعليمه والعمل على تكييف برامج تعلمه وفقا لذلك، ومع الإلمام بكل هذه الأنشطة بعمل المعلم على ربط المادة الجديدة بالتعلم السابق لمساعدة طلابه على استمرارية تعلمهم مع مرور الوقت.

إضافة إلى ذلك يعمل المعلم على تأسيس بيئة تعلم يسود فيها الاحترام والود، وينخرط فيها جميع الطلاب للتعلم، كما يعزز المعلم معتقدات إيجابية لدى الطلاب عن قدراتهم، وبشجع التفكير فوق المعر.

بنية المعايير

تتكون المعايير كما يتضح من الشكل (۲) من أربعة مجالات رئيسية يعتمد كل منها على الآخر، وهي المعرفة المهنية (التخطيط للتعلم والممارسة المهنية (تعزيز التعلم والبيئة الصفية (دعم التعلم والمسؤولية المهنية، وتحدد هذه المجالات ما ينبغي على المعلم معرفته وأداؤه، كما تبين نطاق عمله، ويندرج تحت كل مجال عدد من المعايير التي تحدد ما ينبغي على المعلم معرفته والقدرة على أدائه ضمن نطاقه، وتفضل المعايير بعد ذلك بعدد من المؤشرات التي تغطي محتوى كل معيار وتمثل نطاقه.

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات شكل ( 2) مجالات مهنة التدريس ومعاييرها
دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات شكل ( 2) مجالات مهنة التدريس ومعاييرها

 

وفيما يلي نبذة موجزة عن كل مجال 

المعرفة المهنية

يركز هذا المجال على المعارف التي يحتاج إليها المعلم لإتاحة فرص تعليمية للطلاب ذات جودة عالية ويتضمن ذلك الإلمام بمجال التخصص الذي سوف يقوم بتدريسه، والمعرفة بالطلاب وكيفية تعلمهم والمعرفة بالمنهج والمصادر التي تدعم تعلم الطلاب، والإلمام بالمهارات اللغوية والكمية الأساسية.

تعزيز التعلم

يصف هذا المجال ممارسات المعلم الفعال والخيارات التي ينبغي له توفيرها لتيسير تعلم الطلاب، فهو يركز على المشاركة الصفية، والتعلم الذي يسعى المعلم لتعزيزه لدى طلابه، بالإضافة إلى ممارسات التقويم التي يستخدمها لمراقبة تعلم الطلاب وتقديم التغذية الراجعة البناءة المفيدة 

دعم التعلم

يصف هذا المجال البيئة الصفية التي ينشئها المعلم الفعال لدعم تعلم الطلاب، وتشمل تهيئة بيئة صفية اجتماعية مفعمة بالثقة والاحترام ومحفزة على التفكير والتحدي الذهني في ضوء توقعات عالية من الطلاب للتعلم والتحصيل. 

المسؤولية المهنية

يركز هذا المجال على المسؤولية المهنية للمعلم داخل وخارج حجرة الصف، ويتضمن ذلك تكوين علاقات طيبة مع أولياء أمور الطلاب، والإسهام في قيام المدرسة برسالتها التربوية، وتقويم ممارسات المعلم، والانخراط في التدريب المهني، وإعداد التقارير عن أداء الطلاب، وإنجاز المهام الأخرى في المدرسة

ورغم محاولة أن يكون كل معيار مستقلا بذاته ويتناول جانبا منفصلا من عمل المعلم، إلا أن القارئ لهذه الوثيقة يجب أن ينظر إلى عملية التعليم والتعلم على أنها عملية دينامية مترابطة، وأن مستوى من التداخل بين المعايير بعد أمرا حتما، مما يستحث النظر إلى جميع المعايير بصورة شمولية تمثل بمجملها عمل المعلم الذي يتسم بقدر كبير من التعقيد والتداخل وبخاصة جانبا المعرفة والتطبيق. فعلى سبيل المثال تتناول معايير المجال الأول المعارف المهنية التي تأتي تطبيقاتها لاحقا في معايير الممارسة المهنية، من ذلك معرفة المعلم باستراتيجيات التدريس في المعيار الرابع التي ترتبط بتطبيقاتها في المعيار السادس من خلال استخدامه لتلك الاستراتيجيات، كذلك التخطيط للتعلم يتضمن بطبيعته عددا من العمليات المرتبطة بالتدريس والتقويم، ومعرفة حاجات الطلاب وإمكاناتهم، وتقتضي عملية التخطيط الإلمام بكل هذه الجوانب.

وتحتوي المجالات الأربعة على (۲) معيارا فرعية مشتركة بين التخصصات جميعها يوضحها جدول (1) أما المعايير التخصصية من المعيار الرئيس الثالث فتفرد لكل تخصص على حده، وتتباين تبعا لذلك أعدادها وفقا لطبيعة كل تخصص تدريسي، على أن المعايير المشتركة والمعايير التخصصية تتكامل لتكون المعايير الخاصة بالمعلم وفقا لتخصصه التدريسي، مثل: معلم التربية الإسلامية، ومعلم الحاسب الآلي

جدول ( 1) المعايير العامة لمجالات مهنة التدريس
جدول ( 1) المعايير العامة لمجالات مهنة التدريس

صيغة المعايير

يبدأ عرض كل معيار كما يتضح من شكل (۳) بذكر المجال الذي ينتمي له المعيار ثم عنوان المعيار، تتبعه مجموعة من المعايير الشرعية التي تفصل في عدد من المؤشرات المستقلة، ولكنها مترابطة، فهي تمثل * مجموعها ما يعبر عنه المعيار الفرعي الذي يتعامل مع بقية المعايير الفرعية لإعطاء صورة شاملة عن المعيار الأساسي .

شكل ( 3) صيغة بناء المعايير وعرضها ومؤشراتها
شكل ( 3) صيغة بناء المعايير وعرضها ومؤشراتها

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات مؤامة المعايير الوطنية مع المعايير العالمية

صممت المعايير المهنية الوطنية للمعلمين بعد مراجعة المصادر العلمية والتربوية والدراسات الحديثة المتعلقة ببرامج تأهيل المعلمين، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالتعليم والتعلم، بالإضافة إلى مراجعة وتحليل أكثر من عشرين عملا على مستوى العالم، يقدم الجدول (۲) أمثلة لبعض منها ومدى توافقة مع المعايير الوطنية، كما استفيد من خبرات المشرفين التربويين والمعلمين في المملكة العربية السعودية والأعمال المحلية السابقة للتوصل إلى بنية معايير تتناسب مع ثقافة المجتمع، وتنطلق من خبرات محلية، وتلبي الاحتياجات الوطنية.

 

 

 

جدول ( 2)مقارنة المعايير الوطنية للمعلمين بمثيلاتها عالميا
جدول ( 2)مقارنة المعايير الوطنية للمعلمين بمثيلاتها عالميا

المجال الأول: المعرفة المهنية

يقوم المعلم بالجزء المهم من عمله قبل الدخول إلى حجرة الصف، حيث يعتمد قسم كبير من التعليم على التحضير الجيد، ويتطلب تواصل المعلم مع الطلاب والاخرين امتلاكه للمهارات الأساسية في المجالين اللغوي والكمي، وكذلك للقدرات المطلوبة لإعداد برامج التعلم التي تلبي الاحتياجات التعليمية للطلاب الذين يتولى رعايتهم، ولذا يحتاج الأشخاص المتوقع عملهم في التعليم إلى التزود بالمعارف والمهارات المطلوبة التحقيق فهم أعمق لتوعية الطلاب وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية، واهتماماتهم، وطموحاتهم، ويحتاج أيضا إلى الإلمام بمهارات التقويم التربوي التي تمكنه من تقويم المرحلة النهائية لطلابه وربط ذلك بالمناهج والخطة الدراسية

ولا يحتاج المعلم إلى فهم متعمق للمنهج والموضوع المتوقع تدريسه فحسب، بل يحتاج أيضا لمعرفة كيفية مساعدة طلابه لتعلم الموضوع المعين وجعله مهتا، وإلى فهم الأفكار الأساسية التي توجه المنهج في الموضوعات المختلفة وإلى إدراك الثيمة التربوية لما يقوم بتعليمه على المدى البعيد. وللتخطيط الجيد يحتاج المعلم إلى معرفة كيفية الحصول على المصادر الثرية للتعليم والتعلم والاستفادة الفاعلة من تقنية المعلومات والاتصالات وتحقيق أهداف التعلم عند طلابه. ويتضمن هذا المجال المعايير التالية

  • المعيار الأول، المعرفة بالطالب وكيفية تعلمه
  •  المعيار الثاني: الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية
  •  المعيار الثالث المعرفة بالتخصص وطرق تدريسه
  •  المعيار الرابع: المعرفة بطرق وأساليب التدريس العامة
  • المعيار الخامس: معرفة كيفية إعداد برامج تعلم متكاملة

وحيث إن المعيار الثالث يختلف من تخصص إلى آخر فإنه سيكون المكون الأساس للمعايير التخصصية لكل تخصص، التي سيفرد لكل منها وثيقة خاصة.

المعيار الأول

المعرفة بالطالب وكيفية تعلمه

المعيار الأول
المعيار الأول

المعيار الثاني

الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية

المعيار الثاني
المعيار الثاني
المعيار الثاني.
المعيار الثاني.

 

المعيار الرابع

المعرفة بطرق وأساليب التدريس العامة

 

المعيار الرابع
المعيار الرابع
المعيار الرابع.
المعيار الرابع.

المعيار الخامس

معرفة كيفية إعداد برامج تعلم متكاملة

المعيار الخامس
المعيار الخامس

المجال الثاني : تعزيز التعلم

يركز هذا المجال على الممارسة التعليمية وما يتعلمه الطلاب ويعملونه نتيجة لذلك، وتقتضي معايير هذا المجال أن يعزز المعلم التعلم الراسخ Deep Learning للطلاب ، ويقدم فرضا نوعية تمكن الطلاب من التعلم وتحقيق الأهداف والغايات المنتظرة من المناهج والمرتبطة بالموضوعات التي يدرسها، فالمعيار السادس يبين الحاجة إلى تواصل المعلم بوضوح مع طلابه، واستخدام الأسئلة لإثارة النقاش، وعليه أن يختار من بين مجموعة واسعة من أساليب واستراتيجيات التعليم ما يناسبهم لتحسين معرفتهم وفهمهم لمحتوى المنهج وتطوير مهارات التفكير العليا وفوق المعرفية، كما أن معرفة ومهارات المعلم بكيفية تقويم مدى تحسن الطلاب تعة عناصر أساسية في تحسين تعلمهم .

ويصف المعيار السابع كيفية استخدام المعلم للعديد من طرق التقويم المتوائمة مع المنهج والتدريس التي تعزز تعلقا عالي المستوى للمحتوى التعليمي، وتطبيقه لاستراتيجيات وأساليب تثویم متنوعة لجمع شواهد وأدلة على تحسن الطلاب وإصدار أحكام منسجمة ومبنية على معايير طورت استنادا إلى غايات المنهج وأهدافه، كما يراقب مدى تحسن الطلاب باستمرار، ويزودهم بالتغذية الراجعة الفعالة في الوقت المناسب، ويحتفظ بسجلات صحيحة ودقيقة وموثوقة يمكن الوصول إليها بيسر، وكذلك يستخدم نتائج التقويم المراجعة برامج التعليم وتقويم نجاحها ثم لتقويم أدائه، واعتماد ذلك أساسا لإجراء التعديلات وتوجيه التخطيط المستقبلي. ويتناول هذا المجال المعيارين التاليين:

  • المعيار السادس: تهيئة فرص لتعلم الطلاب وتعزيزه
  •  المعيار السابع: تقویم تعلم الطلاب وتزويدهم بتغذية راجعة بناءة

 

المعيار السادس

تهيئة فرص لتعلم الطلاب وتعزيزه

المعيار السادس
المعيار السادس
المعيار السادس .
المعيار السادس .

المعيار السابع

تقويم تعلم الطلاب وتزويدهم بتغذية راجعة بناءة

المعيار السابع
المعيار السابع
المعيار السابع.
المعيار السابع.

المجال الثالث : دعم التعلم

يحدث التعلم الأكثر فاعلية في البيئة المنظمة والمحفزة والمتسمة بالانسجام والمتعة، وهي التي يشعر فيها الطلاب بالأمان والحرية خلال وجودهم في حجرة الدراسة، ويحسون أنهم بعيدون عن تأثير الأعمال السلوكية الخاطئة من الآخرين. ولإيجاد مثل هذه البيئة ينبغي على المعلم بناء معايير واضحة للانضباط الصفي، وإشاعة توقعات إيجابية عن مستويات الطلاب، وبناء علاقات سليمة معهم وبينهم قائمة على الاحترام، ويتحكم في سلوكه داخل بيئة التعليم، ويهتم بنشاطات الطلاب وأفكارهم وعملهم، ويبني ثقافة التعلم من خلال حماسه وطرح محتوى الموضوعات التي يعلمها وإظهار توقعات عالية نحو تحصيل الطلاب، ويشجع جميع الطلاب على الاستكشاف والتعبير عن أفكارهم والاستماع باحترام لآرائهم، وإتاحة الفرصة الهم داخل الصف ليعيشوا متعة التعلم

فضلا عن ذلك تتطلب البيئة الصفية من المعلم لكي تكون داعمة للتعلم وجاذبة أن يهيئ مكانا مناسبا التعلم الطلاب يكون واسعا ومريخا ومؤثثا بما يلائم الأنشطة، وتتوافر فيه متطلبات السلامة، ومصادر المعرفة بما في ذلك التقنية الرقمية وتقنية المعلومات. ويتضمن هذا المجال المعياريين التاليين

  • المعيار الثامن: بناء بيئة صفية أمنة وداعمة للتعلم
  •  المعيار التاسع: تأسيس توقعات عالية وثقافة داعمة للتعلم

المعيار الثامن

بناء بيئة صفية آمنة وداعمة للتعلم

المعيار الثامن
المعيار الثامن

المعيار التاسع

تأ سيس توقعات عالية وثقافة داعمة للتعلم

المعيار التاسع
المعيار التاسع

المجال الرابع: المسؤولية المهنية

يهتم هذا المجال بأعمال المعلم التي تكون عادة خارج حجرة الصف، ولكنها في غاية الأهمية لإنجاح أعماله المتعلقة بالتعليم والتعلم، ومن هذه الأعمال التطوير المهني للمعلم، وهو الذي يمكن أن يحدث بطرق متنوعة ، سواء بالدراسة النظامية أو الالتحاق بدروات وبرامج تدريبية

يتطلب التطوير المهني الناجح من المعلم ألا تقتصر مسؤوليته تجاه تعلمه فحسب، بل يتحمل مسؤولية تعلم الطلاب، ويتناول هذا المجال الحالات التي يحتمل فيها أن يفشل الطالب في التعلم، وما يمكن أن يقوم به المعلم من معرفة وتحليل الأسباب، والتعلم من تبعات تلك النتائج.

وعلى المعلم أن يعد نفسه للقيام بمسؤولياته المهنية التي تتطلب منه الالتزام بالمظهر والسلوك اللانقين به بوصفه مربيا، وأن يكون قدوة صالحة للطلاب يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات، وعلى إلمام ومعرفة تامة باللوائح والأنظمة التي تحكم العمل التدريسي، وتنظم العلاقات بين أطراف العملية التعليمية .

ويتناول هذا المجال أيضا إقامة علاقات إيجابية مع الأخرين والعمل معهم على نحو تعاوني، فالمعلم بعي أن التعلم لا يقوم على التفاعل بينه وبين طلابه فحسب، ولكن يتضمن أناسا آخرين، كزملاء المهنة، وأسر الطلاب وأولياء الأمور وغيرهم ممن لهم علاقة بتعلم الطلاب، وهو أيضا على علم بكيفية صياغة شراكات مثمرة وبناءة معهم والترحيب بهم في المدرسة وتشجيعهم على المشاركة في رسالة المدرسة، كل ذلك معدود من المكونات الهامة للمسؤولية وتطوير الخبرات المهنية. ويتضمن هذا المجال المعايير التالية

  • المعيار العاشرة العمل بفاعلية مع الأخرين وتطوير علاقات مثمرة مع أولياء الأمور والمجتمع.
  •  المعيار الحادي عشر التطوير المستمر للمعارف والممارسات المهنية.
  •  المعيار الثاني عشر: الإلمام بالمتطلبات المهنية للمعلم السعودي.

المعيار العاشر

العمل بفاعلية مع الآخرين وتطوير علاقات مثمرة مع أولياء الأمور والمجتمع

المعيار العاشر
المعيار العاشر

المعيار الحادي عشر

التطوير المستمر للمعارف والممارسات المهنية

المعيار الحادي عشر
المعيار الحادي عشر

المعيار الثاني عشر

الإلمام بالمتطلبات المهنية للمعلم السعودي

المعيار الثاني عشر

المعيار الثاني عشر

ويمكنكم الحصول على دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات pdf من خلال الرابط أدناه :

دليل المعايير المشتركة لجميع التخصصات pdf

لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا

يمكنك تسجيل الطلب إلكترونياً: اضغط هنا

او تواصل معنا علي الارقام التالية:👇

https://wa.me/966557977722

https://wa.me/966555107025

تعليقات (0)

إغلاق
whatsapp