دليل المعايير الخاصة بمعلمي صعوبات التعلم
دليل المعايير الخاصة بمعلمي صعوبات التعلم تقدمه لكم مؤسسة التحاضير الحديثة وذلك للإلمام بجميع المعايير الخاصة بالكادر التعليمي .
كما تقدم المؤسسة للتعليم لهذا العام :
*جميع أنواع التحاضير الإلكترونية على الإيميل وطباعة وسي دي تصلك أينما كنت .
*عمل جميع أنواع التصاميم والإستراتيجيات والوسائل التعليمية .
* تقوم بكتابة وإدخال تحاضير ومرفقات بوابة المستقبل على حساباتكم وتشمل الاتي :
الرؤية والتمهيد ، استراتيجية التعلم النشط ، الأهداف ، الخبرات السابقة إجراءات تحقيق النواتج ، نشاط إثرائي ، تقويم قبلي ، تقويم بنائي تقويم ختامي ، معلومات إئرائية ، الواجبات المنزلية ، الرابط التفاعلي .
وتشمل المرفقات على :
واجبات إلكترونية ، إختبارات إلكترونية ، أوراق عمل ، غرف نقاش عروض بوربوينت ، فيديوهات ، فصول إفتراضية
للطلب على الرابط أدناه :-
يمكنكم ايضا تحميل التوزيع المجانى وعينة من تحاضير بوابة المستقبل ومعرفة الأسعار وطرق التوصيل على الرابط اعلاه:-
مقدمة :
يفرض التغير الاقتصادي والتقني على المؤسسات التربوية الاعتناء بإكساب الطلاب معارف ومهارات تتلاءم مع
احتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر، وتسهم في إعدادهم للأدوار الإيجابية الفاعلة في مجتمعاتهم، وتطلب ذلك
التغيير في وظائف المدرسة وفي دور المعلم الذي لم يعد قاصرًا على تلقين المعلومات والمعارف لطلابه أو تغطية محتوى
المنهج في مدة زمنية محددة، بل امتد ليشمل مساعدتهم على التعلم، والقيام بدور فاعل في تهيئة الطلاب للحياة والقيام بأدوارهم الذاتية والأسرية والمجتمعية بما يتطلبه ذلك من معارف واتجاهات ومهارات.
وأدى التطور في وظيفة المدرسة وأدوار المعلم إلى ارتفاع مستوى التأهيل المطلوب من المعلم؛ لذا فقد سعت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام إلى استقطاب اكفأ المتقدمين من خريجي الجامعات للانخراط في مهنة التدريس، و طورت لهذا الغرض معايير مهنية جديدة لتحديد ما يفترض أن يتمكن منه
المعلم المبتدئ ليكون قادرا على تدريس تخصصه في مراحل التعليم العام بكل كفاءة واقتدار.
خطوات العمل:
تم العمل في هذا المشروع وفق الخطوات الآتية:
1 – التخطيط والإعداد للعمل، وشمل ذلك ما يلي:
أ. إعداد الإطار العام للمعايير.
ب. إعداد الخطة التنفيذية للمشروع.
ج. إعداد النماذج، ومواصفات فرق العمل في المشروع.
2 – تشكيل فرق العمل، وتضمن فريق العمل في كل تخصص ما يلي:
أ. مختص علمي في مجال صعوبات التعلم.
ب. مختص تربوي في مجال صعوبات التعلم.
ج. مشرف تربوي مختص في مجال صعوبات التعلم.
3 – تدريب فرق العمل، فقد قام المركز بعقد ورشة عمل مكثفة لمدة ثلاثة أيام تضمنت ما يلي:
أ. التعريف بالمشروع، وأهدافه وخطواته.
ب. التعريف بالمعايير، واستعراض نماذج من المعايير والتجارب العالمية.
ج. التدريب العملي على صياغة المعايير والمؤشرات.
4 – إعداد النموذج الآ ولي، فقد قام الفريق بإعداد نموذج للعمل للتأكد من ملاءمته للمواصفات والمعايير المطلوبة.
5 – إعداد مسودة المعايير: بعد إقرار النماذج قام الفريق بإعداد مسودة المعايير، واستفاد من التجارب العالمية
والعربية المتاحة.
6 – الفحص الأولي لمسودة المعايير: قامت اللجنة المشرفة بالفحص الأولي للمسودة للتأكد من وفائها بالموصفات
والمعايير المطلوبة.
7 – التحكيم العلمي: بعد تسلم المسودة وفحصها من قبل اللجنة المشرفة أحيلت إلى فريق تحكيم علمي، يتضمن اثنين
مختصين تربويين في مجال العوق البصري بدرجة الدكتوراه مشرف تربوي مختص في مجال العوق البصري بدرجة
البكالوريوس.
8 – التعديل وفقا لملحوظات المحكمين: فبعد انتهاء العمل من التحكيم أعيد مرة إلى فريق العمل ليقوم بتعديله وفقًا
لملحوظات المحكمين.
9 – المراجعة النهائية: بعد تسلم المنتج معدلاً من قبل فرق العمل روجع من قبل اللجنة المشرفة للتأكد من اتساق
المنتجات في كافة التخصصات.
خطوات العمل في المشروع:
يوضح الشكل أدناه خطوات عمل إعداد المعايير:
مكونات المعايير:
تتكون معايير معلم صعوبات التعلم من جزأين؛ الجزء العام الذي يشترك فيه مع جميع معلمي التخصصات الأخرى، والجزء الثاني المتعلق بالتخصص. وتشتمل المعايير المشتركة على أحد عشر معيارا، يتناولها بالتفصيل « المعايير المهنية الوطنية
للمعلمين بالمملكة العربية السعودية »، فيما تشتمل المعايير التخصصية على خمسة معايير تناول بنية التخصص وطرق تدريسه.
محتوى المعايير التخصصية:
وتتناول المعايير التخصصية ما ينبغي على معلم صعوبات التعلم معرفته والقدرة على أدائه في التخصص التدريسي
وطرق تدريسه للمواد التي تظهر فيها صعوبات تعلم والمتوقع أن يقوم بتدريسها، ويتضمن ذلك المعارف والمهارات
المرتبطة بالتخصص وما يتصل بها من ممارسات تدريسية فاعلة تشمل استخدام استراتيجيات التدريس الخاصة
والتحلي بالسمات والقيم المتوقعة من المعلم المتخصص بحيث يمثل في ممارساته وسلوكياته الدور المأمول من معلم
صعوبات التعلم. فيتوقع من معلم صعوبات التعلم أن يتحمل مسؤولية تعزيز تعلم طلابه ونموهم، ويعرف الاختلافات
التي ترافق الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم إلى بيئة التعلم كغرفة المصادر والمتعلقة بخلفياتهم الثقافية والحضارية،
ويعرف كيفية البناء عليها في التخطيط للتدريس, ويملك الفهم والدراية الكاملة بالنظريات والحقائق في مجال
صعوبات التعلم، ولديه معرفة بالتطور التاريخي لمجال صعوبات التعلم، وعلى وعي بالأساليب التي تقدم من خلالها
خدمات برنامج صعوبات التعلم, وعلى معرفة بكيفية استخدام معرفته بالطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم والمنهج
وطرق التدريس لإعداد الخطة التربوية الفردية المناسبة وبناء برنامج تعلم متكامل يزود الطلاب بفرص تعلم ذات جودة عالية، ويقوم بإعداد الخطة التربوية الفردية وتطبيقاتها وفق إستراتيجيات التقويم المتنوعة.
صياغة المعايير المهنية:
روعي في إعداد المعايير التخصصية أن تكون ضمن الإطار الكلي للمعايير المهنية للمعلم، لذلك رتبت في تسلسل رقمي يبدأ برقم التخصص، ثم المعيار العام في إطار المعايير العامة، ثم معيار التخصص الذي يفصل في عدد من المؤشرات، كما يتضح من الشكل التالي:
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 1 : يعرف معلم التربية الخاصة المفاهيم والأ سس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة.
المؤشرات :
1 – يعرف المعلم مفهوم التربية الخاصة ودورها في التعليم العام.
2 – يميز المصطلحات العلمية في التربية الخاصة.
3 – يعرف تاريخ تطور التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية.
4 – يلم بأهداف و إ ستراتيجيات التربية الخا صة في المملكة العربية السعودية.
5 – يحدد الفئات المستفيدة من خدمات التربية الخاصة.
6 – يلم بقوانين و أنظمة واتفاقيات رعاية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخا صة محلياً ودولياً.
7 – يطور ويجدد معرفته العلمية في مجال التربية الخاصة بالاطلاع على بعض المجلات العلمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية ذات العلاقة.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 2 : يعدد معلمالتربية الخاصة البدائل التربوية، وخدمات التربية الخاصة، والخدمات
المساندة، والبرامج التأهيلية في التربية الخا صة.
المؤشرات :
1 – يعرف مفهوم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية، وأهميته، ومتطلباته، ومستوياته، والفئات المستفيدة منه، وأثر فريق العمل في نجاح الدمج كمدير المدرسة، والمرشد الطلابي،
ومعلم التعليم العام، وولي أمر التلميذ، و الاختصاصي النفسي، والاختصاصي الاجتماعي، والمتخصصون في الخدمات المساندة.
2 – يلم بمفهوم التعليم الشامل وتطبيقاته.
3 – يحدد أنماط تقديم خدمات التربية الخا صة المقدمة (المعلم المستشار، المتجول وغيرها).
4 – يعرف أنواع الخدمات المساندة و أدوارها في خدمة الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخا صة(كخدمات ال سمع، والتخاطب، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والإرشاد النفسي والاجتماعي وغيرها).
5 – يميز مفهوم التدخل المبكر في التربية الخاصة و أهميته والبرامج المطبقة فيه، مثل: التدخل الطبي والتربوي والتوعوي.
6 – يعرف دور التأهيل في خدمة الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخا صة كالتأهيل النفسي والطبي والمهني.
7 – يصف التعديلات البيئية الضرورية لبعض فئات التربية الخاصة كذوي العوق البصري والسمعي والحركي
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 3 :يعرف معلم التربية الخا صة مراحل وخ صائ ص النمو والأ سباب العامة للإعاقة والفروق الفردية.
المؤشرات :
1 – يميز المعلم مراحل النمو الطبيعي والتشابهات والاختلافات في الخصائص الأساسية بين الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وأقرانهم العاديين، ويصف الخصائص النمائية المختلفة لهم في الجوانب الجسمية، والاجتماعية، والعقلية، والتعليمية، والانفعالية واللغوية في المراحل العمرية التي يدرسون فيها.
2 – يدرك ت أثير الإعاقات الحسية و البدنية والمعرفية والفكرية والانفعالية على عمليات
النمو والقدرات وتعلّم وتصرفات وسلوك الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
3 – يعرف الأسباب المشتركة للإعاقات (قبل وأثناء وبعد ال لاودة) وطرق الوقاية منها.
4 – يحدد الاحتياجات المعرفية، والبدنية، والثقافية، والاجتماعية، والبيئية، والنفسية، والعاطفية للطلاب ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة وأقرانهم العاديين أيضا.
5 – يميز ويراعي الاختلافات الثقافية والحضارية بين الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية
الخاصة في تخطيط التدريس وتنفيذ البرامج.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 4 : يعرف معلم التربية الخاصة أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة.
المؤشرات :
1 – أن يعرف المعلم المبادئ الأساسية للقياس والتقويم والتشخيص في التربية الخاصة مثل (التعريفات، الأهداف، المصطلحات وغيرها).
2 – يعرف الأدوات والمقاييس والاختبارات الرسمية وغير الرسمية، مثل: دراسة تاريخ
الحالة، والسجلات التقويمية، والمستخدمة في تشخيص وتقويم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم، ويعرف كيف يصممها ويستخدمها بما يتناسب وحاجات الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
3 – يحدد أعضاء فريق القياس والتقويم ودور كل منهم.
4 – يجمع معلومات التقويم من مصادر متنوعة من المدرسين والمهنيين الآخرين، أولياء الأمور، الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، من أجل اتخاذ قرارات تربوية، والتخطيط لبرامج فعالة للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بما في ذلك الطلاب ذوي الثقافات واللهجات المختلفة، والتعرف على الاحتياجات والدعم لدمجهم
في البيئات والبرامج المختلفة.
5 – يعرف كيفية تفسير واستخدام المعلومات المستقاه من التقويم الرسمي وغير الرسمي، و أدوات التقويم والاجراءات التقييمية.
6 – يحدد مستوى الأداء الحالي للطالب في الجوانب المعرفية والأكاديمية والقدرات والاهتمامات من أجل القيام بمهامهم التدريسية.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 5 : يبين معلم التربية الخا صة تأثير الإعاقة على تعلم الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخا صة.
المؤشرات :
1 – أن يعرف المعلم السلوك الإنساني السوي ومهارات السلوك التكيفي ومظاهر السلوك غير التكيفي.
2 – يلم بالنظريات التربوية المؤثرة في تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
3 – يعرف طرقًا متنوعةً لتكييف التدريس من أجل تلبية الاحتياجات التعليمية
الفردية للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة .
4 – يميز التأثيرات المختلفة التي تخلفها إعاقة أو أكثر على حياة الطالب ذي الإعاقة، والأسرة، والمجتمع كالتأثيرات النفسية، والاجتماعية، والتعليمية، والاقتصادية وغيرها.
5 – يصف تأثير خبرات الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة التعلمية على الأ سر وقدرتهم على التعلم، وفاعلية أدوارهم المعيشية والاجتماعية.
6 – يلم بال سمات الطبية لحالات الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة التي تؤثر في تعلمهم. وتأثير الأدوية الطبية على السلوك التعليمي، والمعرفي، والبدني، والانفعالي للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وتأثير ذلك
على نوعية احتياجات الطالب.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 6 : يستخدم معلم التربية الخاصة طرق تدريس عامة.
المؤشرات :
1 – يلم بالاستراتيجيات الأساسية وطرق التدريس العامة لتعليم القراءة.
2 – يلم بالاستراتيجيات الأساسية وطرق التدريس العامة لتعليم الكتابة.
3 – يلم بالاستراتيجيات الأسا سية وطرق التدريس العامة لتعليم الرياضيات.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 7 : يستخدم معلم التربية الخاصة البرنامج التربوي الفردي.
المؤشرات :
1 – يعتمد على نتائج تشخيص الطلاب وخصائصهم في اختيار طرق التدريس، وتصميم البرنامج التربوي الفردي الذي يتسم بالو وضح والتحدي والقابلية للتحقق.
2 – يعدد المحتويات الرئيسة المكونة للبرنامج التربوي الفردي. ويلم بالاعتبارات الأساسية التي يبنى عليه.
3 – يخطط لأنشطة التعلم في ضوء محتوى المنهج وغاياته، والتي تنمي مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد، والتعبير عن الذات، والتواصل الفاعل، والإبداع.
4 – يصمم البرامج الفعّالة التي توظف مصادرَ متنوعةً بما في ذلك تقنية المعلومات و أدوات التقنية.
5 – يعد التقارير اليومية والفصلية والنهائية للخطة التربوية الفردية وفق الأسلوب العلمي.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 1. 8 : يوظف معلم التربية الخاصة البرامج السلوكية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
المؤشرات :
1 – يلم معلم التربية الخاصة بالنظريات والأساليب و المبادئ الأسا سية في تعديل السلوك وتطبيقاتها في البرامج السلوكية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
2 – يعرف كيفية تطبيق الإجراءات المتعلقة بتشكيل السلوك المناسب للطلاب، ومنها
المهارات الاجتماعية.
3 – يستطيع اختيار أو تطوير مناهج وإستراتيجيات المهارات الاجتماعية التي تعزز مهارات السلوك الاجتماعي المناسب في المجتمع.
4 – يدمج تعليم المهارات الاجتماعية في جميع الأوضاع أو المناهج.
5 – يعرف تأثير التوقعات المختلفة على جميع التصرفات، ولديه القدرة على تطبيق إجراءات من شأنها زيادة الوعي الذاتي، والثقة بالنفس لدى الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
المعيار :
المعيار : 3. 13 . 1. 9 : يطبق معلم التربية الخاصة إستراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لدى الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
المؤشرات :
1 – يستخدم طرق مختلفة لتشجيع الطلاب واستثارة دافعيهم للتعلم والتفاعل البناء.
2 – يطور ويوظف مهارات الحياة اليومية الاستقلالية والوظيفية المختلفة للطلاب بهدف إعدادهم للحياة الخاصة والعامة.
3 – يصمم ويطبق خططًا من أجل تطوير القدرات والمهارات البدنية للطلاب الذين يحتاجون إلى رعاية بدنية خا صة، وتزويدهم بطرق العناية الطبية الذاتية.
4 – يدمج المهارات المهنية وحل المشكلات في المناهج الدراسية، من أجل اكتسابها و المحافظة عليها وتعميمها في مواقف الحياة العملية والتنمية البشرية.
5 – يشجع مشاركة أولياء الأمور في دعم الطلاب ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة وإتاحة الفرص الكافية لهم لاكتساب المهارات اللازمة للاعتماد على الذات في المواقف والأوضاع المختلفة.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 10 : يعرف معلم صعوبات التعلم الأسس العامة في مجال صعوبات التعلم
المؤشرات :
1 – يعرف أهم العلماء الذين أسهموا في مجال صعوبات التعلم ومراحل التطور
التاريخي للمجال، والافتراضات والنظريات التي يقوم عليها مفهوم صعوبات التعلم والقضايا التي مازالت تحت الحوار.
2 – يذكر الحقائق والتعريفات والمفاهيم والأفكار الأ ساسية التي يقوم عليها مجال صعوبات التعلم.
3 – لديه اللغة الأكاديمية المتعلقة بمجال صعوبات التعلم, وعلى علم بالعلاقة بين
مجال صعوبات التعلم وبقية التخصصات.
4 – يعرف القضايا الأ ساسية والتطورات ( المستجدات ) في محتوى المواد التي تظهر فيها صعوبات التعلم والمتوقع أن يقوم بتدريسها.
5 – يعرف ما يتعلق بمجال صعوبات التعلم في القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة كالتعريف المعتمد في المملكة, وأهداف برنامج صعوبات التعلم، و شروط قبول الطلاب في البرنامج والأساليب التي تقدم من خلالها خدمات برنامج صعوبات التعلم.
6 – يصف أسباب صعوبات التعلم الرئيسة والعوامل التي قد تزيد من مشكلة الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم وتصنيفاتها.
7 – يعرف نسبة انتشار صعوبات التعلم بين طلاب المدارس، و نسبة الطلاب الذين لديهم صعوبات التعلم من إجمالي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 11 : يعرف معلم صعوبات التعلم الخصائص العامة للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المؤ شرات :
1 – يعرف الاختلافات التي ترافق الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم إلى بيئة التعلم كغرفة المصادر والمتعلقة بخلفياتهم الثقافية والحضارية، لذا فهو يحترمها، ويعرف كيفية البناء عليها في التخطيط للتدريس.
2 – يبين القدرات المختلفة لطلابه، بما في ذلك صعوبات التعلم البسيطة والشديدة، ويتنبه إلى مواهب الطلاب في بيئة التعلم كغرفة المصادر، وكيفية تكييف الخطط التربوية الفردية لتلبية هذه الاختلافات.
3 – يصف الخصائص النمائية والمعرفية والأكاديمية والاجتماعية والنفسية للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
4 – يعرف أوجه الشبه والاختلاف بين الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، وطلاب بعض
الفئات الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الطلاب العاديين.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 12 : يعرف معلم صعوبات التعلم كيفية تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المؤ شرات :
1 – لديه الفهم الكامل والمعرفة الكافية بمحتوى المواد التي تظهر فيها صعوبات التعلم، بما يتضمنه ذلك من حقائق ومفاهيم وأفكار أساسية يقوم عليها مجال صعوبات التعلم.
2 – يمكنه شرح ارتباط مجالات المواد التي تظهر فيها صعوبات التعلم والتي يقوم بتدريسها بتطبيقاتها في المجتمع وحاجاته.
3 – يعرف كيف يوفر بيئة داعمة للتعلم ينخرط فيها جميع الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم وجدانياً، ويندفعون للتعلم.
4 – يوضح ما يتوقع من الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم تعلمه نتيجة لكل نشاط, ويستخدم وقت التدريس بفاعلية.
5 – يوجد فرص تعلم تلبي احتياجات الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم ممن هم على مستويات مختلفة في تعلمهم.
6 – لديه طرقاً لتشجيع الأفكار الإيجابية بين الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم فيما يخص
قدراتهم على التعلم وتشجيع السلوكات فوق المعرفية مثل (التأمل والتدبر ومراقبة تعلمهم).
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 13 : يعرف معلم صعوبات التعلم طرق التدريس الخاصة بصعوبات التعلم.
المؤشرات :
1 – يعرف نظريات التعلم المرتبطة بمجال صعوبات التعلم، والقضايا التدريسية المرتبطة بتعلم
الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم محتوى المادة، بما في ذلك تطور طرق واستراتيجيات
التدريس والحوار القائم في مجال صعوبات التعلم المرتبط بالتدريس.
2 – لديه نطاقاً واسعاً من الطرق لتقديم محتوى المنهج لتفعيل مشاركة الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم ورفع مستوى فهمهم، وكيف يختار من المصادر المتعددة أنشطة التعلم المناسبة لمجموعة معينة من الطلاب.
3 – لديه طرقاً متنوعة لإدارة وتوجيه النقاش وطرح أسئلة مثمرة لغرض تسهيل فهم الحقائق العلمية الأ ساسية والمهارات والمفاهيم والأفكار المرتبطة بمجال صعوبات التعلم.
4 – يصف أهمية المحتوى الذي يدرسه للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، وكيفية نقل توقعات عالية بخصوصه و ضرورة التمكن من محتوى الموضوع التدريسي.
5 – يعرف كيفية تحديد الأفكار الأساسية في برنامج التعلم و إعداد أهداف التعلم المناسبة واختيار الأنشطة الملائمة لتوجيه الطلاب نحو تحصيلها.
6 – يعرف الأبحاث التي تتناول كيفية تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم محتوى معيناً سوف يقوم بتدريسه، وعلى دراية بالأبحاث المعاصرة المتعلقة بالتدريس الفاعل وبالمفاهيم الخاطئة التي تواجه الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم وتعوق فهمهم لموضوعات المادة،
والطرق المناسبة للتغلب عليها.
7 – يُلم باستراتيجيات التدريس الخاصة لتعليم القراءة، والكتابة، والرياضيات للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، مع الأخذ بالاعتبار جوانب القصور في العمليات النفسية الأساسية لديهم.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 14 : يعرف معلم صعوبات التعلم كيفية تصميم برامج التعلم المتكاملة في مجال صعوبات
التعلم.
المؤشرات :
1 – يعرف كيفية الربط بين المحتوى وطرق التدريس والطلاب لتصميم الخطة التربوية الفردية التي تتسم بالوضوح ويمكن تحقيقها وتعكس مفاهيم مهمة.
2 – يعرف كيفية إعداد الخطة التربوية الفردية في ضوء محتوى المنهج وغاياته وبناء على احتياجات الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
3 – يُلم بالأ ساليب المستخدمة لتطبيق الاختبارات الوطنية والتقارير الصادرة على المستوى الوطني أو المحلي وكيفية تفسير النتائج والاستفادة من البيانات لتصميم برامجهم.
4 – يعرف كيفية التخطيط لأنشطة التعلم والخبرات المتسقة مع الخطة التربوية الفردية والمرتبطة بمتطلبات المنهج.
5 – يختار المحتوى والمواضيع المتسلسلة التي ت سهل على الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم معرفة
المفاهيم الأسا سية و إتقان المهارات، مع مراعاة معارف الطلاب وخبراتهم السابقة واهتماماتهم.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 15 : يعرف معلم صعوبات التعلم كيفية تنفيذ أنشطة التعلم المتكاملة في مجال صعوبات
التعلم
المؤشرات :
1 – يختار المصادر المناسبة لدعم برامج التعلم والتدريس، ويعرف كيفية الوصول إلى المواد التي تساعده على تطبيق برامج التعلم.
2 – ينفذ البرامج التي تتضمن أنشطة تعزز تطور قدرة القراءة والكتابة والرياضيات والمهارات الاجتماعية.
3 – يُوجد التكامل بين وسائط التواصل الاجتماعية الرقمية و أدوات التقنية المساعدة لخدمة برامج التعلم والتدريس بكفاءة وفاعلية.
4 – يعرف حاجة الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم إلى أن يكونوا فاعلين في عمليات تعلمهم، ومدى أثر المعرفة والخبرات السابقة فيما يتعلمه طلابه.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 16 : تهيئة فرص لتعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المؤشرات :
1 – يستخدم أنواع من الشرح و أساليب عرض متنوعة توضح المفاهيم الأساسية للمادة وربطها بالمعارف السابقة للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم, ويوجد فرصا لا ستكشاف الأفكار وترسيخ فهم الطلاب, ويطرح الأ سئلة لسبر أنماط تفكيرهم وتحليلها.
2 – يجري تعديلات طفيفة أو جذرية علي الدروس بناء علي أحكام واقعية مستقاة من اهتمامات الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم ومستويات فهمهم وتعلمهم ومستويات مشاركتهم, وانتهاز
الفرص للتعلم من الأحداث العارضة.
3 – يوفر فرص للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم من أجل أن يصبحوا مسؤولين عن المبادرة في النقاش والتحدث مع زملائهم بطريقة مفيدة وهادفة.
4 – يهيئ غرفة المصادر أو ي مكان تربوي آخر وفقاً لاحتياجات الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، ويستخدم المصادر والمواد والتقنية المتنوعة, ويعدلها ويقومها لدعم تعلم الطلاب
الذين لديهم صعوبات تعلم.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 17 : تعزيز تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المؤشرات :
1 – يطرح الأسئلة بمهارة تحفز على النقاش والتفكير, ويتحقق من وضوح الشرح والتعليمات
والإجراءات لكل الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، ويتعامل بشكل فاعل مع حالات سوء الفهم المحتملة.
2 – يربط المادة الجديدة مع التعلم السابق، وما يتم تدريسه في الخطة التربوية الفردية مع محتوى المنهج المدرسي، وكيف يساعد الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم على رؤية التقدم
في تعلمهم مع مرور الوقت.
3 – يحدد مراحل التعلم عند الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، و أهمية ممارسة المرونة في الخطة التربوية الفردية للاستفادة من فرص التعلم والتعليم التي قد تظهر أحياناً. ويُعدل طرق عرض الدروس وفقا لاحتياجات التعلم لديهم.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 18 : معرفة مفهوم و أساليب تقويم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المؤشرات :
1 – يستخدم أدوات القياس والتشخيص الرسمية وغير الرسمية في مجال صعوبات التعلم,
ويوظف المفاهيم الأ ساسية في التقويم والقياس التربوي ومن ذلك الثبات والصدق في تقويم
تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
2 – يطبق المفاهيم الأ ساسية في الإحصاء الوصفي وكيفية تحليل أنواع مختلفة من البيانات حول تحصيل الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم ويدمج هذه المفاهيم في خطته التدريسية.
3 – يستخدم نطاق واسع من أساليب تقويم تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم و سبر فهمهم،
ويحلل البيانات التي حصل عليها من هذه الأساليب ويستخدمها في تطوير الخطة التربوية
الفردية.
4 – يختار الطرق المناسبة لتقويم تعلم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم فيماسبق تدرسه, ويُلم بمحكات ومعايير التعرف عليهم.
5 – يفسر بيانات تحصيل الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم ويجري التعديلات اللازمة على الخطة التربوية الفردية بما في ذلك استراتيجيات التدريس.
6 – يطبق قواعد وأسس و أهداف التقويم للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم بناء على اللوائح
والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
7 – يصف تأثير الممارسات الخاطئة في عملية القياس والتشخيص في مجال صعوبات التعلم, ويعدل أساليب التقويم وفقاً لاحتياجات الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
المعيار :
المعيار: 3. 13 . 2. 19 : قياس وتقويم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم وتزويدهم بالتغذية الراجعة.
المؤشرات :
8 – يوائم التقويم مع التدريس والخطط التربوية الفردية والاستراتيجيات المستخدمة لتحقيقها، ويستخدم نتائج التقويم
لمزيد من التخطيط للتدريس والتعلم وتعديل الخطط المستقبلية.
9 – يستخدم أساليب تقويم متنوعة، مع مراعاة مزايا وعيوب كل أسلوب، و إعداد أدوات التقويم المناسبة كت سجيلات الفيديو
وملفات التقويم (أعمال الطلاب ) ونماذج الملاحظة ومعارض أعمال الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم.
10 – إعداد أدوات تقويم واضحة لتقويم التحصيل الدراسي للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم وتطبيقها للحكم على مدى تقدمهم
الدراسي في الخطة التربوية الفردية وخا صة في القراءة
والكتابة والرياضيات.
11 – طرح أسئلة فاحصة لقياس مدى فهم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم للمفاهيم الرئيسية، وملاحظة الطلاب أثناء عملهم في مجموعات أو أفراداً، وسواء في غرفة المصادر أو في الف صل العادي واستخدام نتائج الملاحظات كجزء من تقويم أدائهم وقياس مدى تقدمهم.
12 – تزويد الطلاب الذين لديهم -صعوبات تعلم في الوقت المناسب بأنواع من التغذية الراجعة الرسمية وغير الرسمية والتراكمية
( في أثناء الدروس ) والختامية عن تعلمهم.
13 – الاحتفاظ بسجلات صحيحة وموثوق بها و سهل الو وصل إليها، تُظهر مراقبته لتحصيل الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، وتتضمن استخدام التقنية الرقمية والتقنيات ( الإلكترونية )
المساعدة. ويجمع بيانات ونتائج الطلاب التراكمية، ويسجلها، ويفسرها؛ لتشخيص تعلمهم، والقيام بالتدخلات المناسبة، وتعديل الممارسات التدريسية.
ويمكنكم الحصول على دليل المعايير الخاصة بمعلمي صعوبات التعلم PDF من خلال الرابط أدناه :
