انطلاق برامج التدريب الصيفي (بنات) لشاغلات الوظائف التعليمية بتعليم حائل
انطلاق برامج التدريب الصيفي (بنات) .. انطلقت صباح يوم الأحد 17 ذي القعدة 1441 هـ ، برامج التدريب الصيفي للتطوير المهني عن بعُد بتعليم حائل والتي تقدمها إدارة التدريب والابتعاث( بنات)، تأتي هذه البرامج لتعزيز ثقافة التطوير المهني التعليمي وتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلات الوظائف التعليمية.
شهد اليوم الأول تدريب أكثر من 400 متدربة، وتضمن برنامج مهارات التعامل مع الاطفال للمدربة ريم الحائطي وبرنامج بوابه المستقبل – حساب المعلم ، وبرنامج التوعية بلائحة الوظائف التعليمية صباحي ومسائي للمدربة هيا الشمري.
الجدير بالذكر أن أن هناك 43 برنامج تدريبي (بنات) مدرج على منصة التدريب الصيفي عن بعد.
انطلاق برامج التدريب الصيفي (بنات)
في هذا الاطار أعدّت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة أكثر من 70 برنامجا تدريبياً عن بعد, استهدف أكثر من 9000 متدرب ومتدربة يستفيدون خلالها من 95,550 ساعة تدريبية؛ يقوم على تقديمها نخبة من المدربين والمدربات المتخصصين في تنفيذ حقائبها المتعددة والمتنوعة.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني أثر برامج التدريب الصيفي على تنمية قدرات المعلمين والمعلمات وتطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوى أدائهم؛ الأمر الذي يجعل من تنفيذها محورًا أساسًا في الجهود الرامية إلى الاستعداد الفاعل للعام الدراسي القادم، مبرزا دورها في تحفيزهم للتسجيل في حقائبه المتعددة نظرا لما يتبوأه التدريب والتأهيل المستمر من أهمية بالغة نحو الترقي في سلم لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، علاوة على ما يشكله من مرتكز أساس وجزء أصيل من أهداف ورؤى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ، تساير منهجيتها نحو الانسجام مع مضامين الرؤية الطموحة الرامية إلى تلبية متطلبات التعليم الحديث والتطور السريع في شتى المجالات.
وبيّن أهمية الاستفادة من الحراك التدريبي خلال الفترة الراهنة بالوجه الملائم الذي يحقق الأثر الإيجابي للمتعلم ويدفعه بشكل فاعل نحو إنجاح العملية التعليمية والتربوية وتعظيم آثارها الإيجابية, حيث أن البرامج التدريبية الصيفية المنفذة عن بعد هذا العام جاءت لتدعم توجهات مقام الوزارة وجهودها المستمرة نحو تحسين مخرجات التعليم من خلال منح الفرص الخلاقة للمعلمين والمعلمات للالتحاق بالكثير من البرامج التدريبية التطويرية النوعية التي تعينهم في أداء مهامهم وتصقل مهاراتهم، وتساهم في تطويرهم لممارساتهم التعليمية والتربوية داخل البيئة الصفية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
