استراتيجية دراسة الدرس
تقوم استراتيجية دراسة الدرس على المشاركة والتأمل والاطلاع والممارسة لتحقيق هدف التدريس وهو الفهم.
ويقوم بهذا التكليف فريق من المدربين والخبراء، حيث تتوحد كل الجهود ساعية إلى وضع خطة تعليمية لتحقيق أهداف التعليم الأساسية، وهي تحسين وتطوير التدريس.
حيث يتحقق هذا التحسين بطموحات وتأملات الفريق القائم على ذلك، والدعم للقيادات التعليمية.
أهمية استراتيجية دراسة الدرس
- مما لا شك فيه وجود ثغرات في التعليم والتدريس، فتعمل استراتيجية دراسة الدرس على سد ومعالجة هذه الفجوات والثغرات، وبناء مجتمع قائم على الوعي والإدراك.
- تحويل منهجية الحياة السطحية إلى تطبيق عملي يحفز على الإطلاع ومعرفة المزيد.
- تغيير التفكير في طريقة البحث عن حلول للمشكلات الموجودة لدى فريق المدربين القائم على تحقيق الاستراتيجية.
- الوصول إلى درجة العمق والفهم للمحتوى المعرفي من خلال تطوير القدرات والتحفيز لها، وذلك عن طريق اختراع وابتكار طرق جديدة للتدريس تكون أكثر عمق وفعالية عن غيرها.
- التطوير من أساليب التدريس وجعلها مناسبة أكثر.
- تنقل الفصول من كونها فصل للتدريس فقط إلى أماكن تشجع فيها فرق المدربين الطلاب على التقدم والسير للأمام والتطوير أكثر.
وبكل هذه الأهمية الموجودة لدى دراسة الدرس فكان من الضروري أن تكون لها دورة ومراحل معينة يقوم بها الفريق لتحقيق الهدف العام،
مراحل استراتيجية دراسة الدرس:
- الإطلاع على هدف دراسة الدرس أو (ضبط الهدف البعيد).
- مرحلة تخطيط درس البحث.
- أما المرحلة التي تليها هي مرحلة تنفيذ وملاحظة التدريس.
- وبعدها مرحلة المناقشة وجمع المعلومات.
- ثم مرحلة المراجعة.
- ويليها مرحلة إعادة التدريس.
- وأخيرًا مرحلة التفكير وكتابة التقرير لدراسة الدرس.
وبما أن التدريس عبارة عن نشاط مرتبط ارتباطًا كليًا بالثقافات المنتشرة فعند العمل على تغيير منهجية هذا التدريس، فإن ذلك يحتاج إلى الوقت وبذل الكثير من الجهد، والسير على خطوات بطيئة حتي تتمكن من تحقيق الهدف العام لدراسة الدرس.
ولمزيد من الاستفسارات حول استراتيجية بحث الدرس وأهميتها في العملية التعليمية يمكنكم زيارة الرابط أدناه
استراتيجية دراسة الدرس
وللأخوة أصحاب المكتبات الراغبين في أن يكونوا وكلاء لتحاضير فواز الحربي في مدنهم الاتصال بجوال المدير
0554466161
أو التواصل على أحد أرقامنا لمعرفة كافة تفاصيل الشراء
