فاقد تعليمي لغتي الصف الثاني الابتدائي مشكلة الفاقد التعليمي لم تظهر صدفة ، بل هي نتيجة لمجموعة من الأسباب التي ارتبطت ، في الوضع الطبيعي قبل طوارئ فيروس كورونا ، بعدم مبالاة الكثير من الأسر الطلابية تجاه أهمية التعلم . نظراً لقلة الوعي من جانب أحد الوالدين أو كليهما بضرورة استمرار أبنائهم في المدرسة ، وكون العديد من الأسر تجبر أطفالها على العمل والتسرب من المدرسة بسبب الظروف المالية ، وما ينتج عن ذلك من انفصال أسري من انفصال الوالدين أو وفاتهما ، وما يترتب على ذلك من أضرار نفسية تؤثر على الطالب وتعلمه .
فاقد تعليمي لغتي الصف الثاني الابتدائي
للتواصل مع المختص من خلال هذا الرقم
ويأتي الفاقد التعليمي نتيجة ضعف مخرجات العملية التعليمية ويترجم إلى مشاكل تعليمية واجتماعية تتمثل في عدم قدرة نظام التعليم على الاحتفاظ بجميع الملتحقين به لاستكمال دراستهم ، حيث يحدث التسرب ، وعدم قدرته على إيصال عدد كبير من الطلاب لهم بالمستويات المطلوبة خلال الفترة المحددة التي يحدث فيها الخطأ .
العوامل المؤدية للفاقد التعليمي
- الإيمان بقيمة التعليم وأهميته ، انخفاض دوافع التعلم ، النفور من المدرسة ، الغياب المتكرر ، التغيرات النفسية ، عدم القدرة على التكيف .
- ضعف الوعي أو الإيمان بأهمية وقيمة التعليم ، انخفاض الدخل ، الجهل ، قلة الاهتمام بالطلاب ، انتشار فكرة عدم ضرورة تعليم المرأة والفشل في حماية الأطفال .
- يعود تدني جودة العملية التعليمية المقدمة إلى أسباب مختلفة ، منها : عدم كفاية البرامج التدريبية ، وعدم توافقها مع اهتمامات واحتياجات وخصائص الطلاب، وضعف فعالية أساليب التدريس .
دور المعلم في الحد من أضرار الفاقد التعليمي
إن دور المعلم مهم للحد من مخاطر الفاقد التعليمي ، حيث أنه لا يقتصر على البيئة المدرسية وحدها ، بل يجب أن يشارك في حملات التوعية الاجتماعية ، فضلا عن مشاركته في وضع خطط المناهج الدراسية على أساس القياس لمستوى الطلاب وفهمهم للمنهج الدراسي ، حيث يمكن تلخيص الأمور ، مما يساعد على تقليل الفاقد التعليمي كما يلي :
- تطوير برامج توعوية حول أهمية التعلم للطلاب وأسرهم .
- العمل على تحسين جودة التعليم من خلال تنويع الأساليب واستخدام التكنولوجيا .
- إيجاد حلول لمشاكل التنمر والعنف المدرسي .
- تعيين معلمين إضافيين وإضافة وقت لتعويض الوقت الضائع .
فاقد تعليمي لغتي الصف الثاني الابتدائي
ومن المرجح أن يؤدي الفاقد التعليمي وانخفاض معدلات الالتحاق بالمدارس إلى تأخير كبير في تحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في تعميم التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2030 ، ناهيك عن ارتفاع تكاليف محاولة تزويد الطلاب بالمساعدة التي يحتاجون إليها ، ومن المرجح أن يستمر التأثير الكامل لهذا التحول العالمي غير المسبوق نحو التعلم عن بعد لسنوات قادمة بالنسبة للطلاب الذين يفتقرون إلى الأساليب والمعلمين اللازمين لتحقيق النجاح الأكاديمي ، يمكن أن تكون النتائج مدمرة .
