من أي ترم يتم عمل الفاقد التعليمي؟ على الرغم من أن الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، قالت إن طريقة تسجيل الطلاب عبر المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لبرنامج الفاقد التعليمي ستظل سارية حتى 8 أغسطس، أكد المدرسون أهمية هذا البرنامج، “لأن بطاقة التعاطف المتبادل داخل المواد الدراسية مترابطة، وأي خلل فيها سينتقل إلى صفوف لاحقة وقد يؤثر سلبًا على تعليمهم”.
حيث إن تنفيذ برنامج فقدان الفاقد التعليمي على 3 مراحل، كما أعلنته الوزارة، عن برنامج قصير الأمد، متوسط ، ومستقبلي “خطوة في الاتجاه الصحيح لتعويض الفاقد التعليمي.”
من أي ترم يتم عمل الفاقد التعليمي؟
إن المنصة الإلكترونية للكتاب المدرسي التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الماضية كفترة تجريبية “تهدف إلى جعل المنصة تعمل بالشكل الصحيح وخالية من أي عيوب. أو مشاكل تقنية “.
وأضافت أن عدد الأكاديميين الذين سجلوا خلال فترة اختبار المنصة بلغ نحو 75 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية.
ومن المرجح أن يزداد العدد في الأيام المقبلة، خاصة بعد افتتاح المنصة، للطلاب الراغبين في الالتحاق بالبرنامج من مدارس خاصة.
وثقافة عسكرية، ووكالة الغوث الدولية، إضافة إلى الحكومة.
واعترفت بأن المنصة مرتبطة بنظام Open Ems. عند إدخال ولي الأمر الرقم القومي للطالب.
ستظهر بيانات الطالب المرتبطة بإدارة التعليم التي تنتمي إليها مدرسة ابنه، وأيضًا بسبب اسم المدرسة.
ثم يقوم ولي الأمر بالضغط على أيقونة (نعم – الموافقة) للمشاركة. كجزء من برنامج تعويض الفاقد التعليمي.
وأن الوزارة ستتمكن من خلال منصة إلكترونية من تحديد وجرد احتياجاتها من الكوادر التربوية وتعيينهم لبدء تنفيذ هذا البرنامج.
وتمت الإشارة إلى أن الوزارة تخطط لعقد دورة تدريبية لمدة 5 أيام للمعلمين على برنامج الفاقد التعليمي.
مؤكدة أن تسجيل الزملاء في إطار هذا البرنامج لا يقتصر على المنصة الإلكترونية حيث يمكن لأولياء الأمور تسجيلهم. الأطفال مباشرة من خلال المدارس.
جهود الوزارة في برنامج الفاقد التعليمي
وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في تصريحات سابقة إنه سيتم تحديد ساعات الطلاب في برنامج تعويض الفاقد التعليمي.
والذي قد يبدأ في أغسطس. وأن يكون في نفس المدرسة يومًا بعد يوم لأن الطلاب يمكنهم الاستمرار حتى 12 سبتمبر.
وأشار إلى أن البرنامج سينطبق على الطلاب في كل من المدارس الخاصة والعامة ومدارس الأونروا.
في الصفوف من الأول إلى الحادي عشر في اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية حيث أن طلاب المدارس هم في أمس الحاجة إليها.
وحث أولياء الأمور على تحفيز أطفالهم على الالتحاق بها. البرنامج لان الوزارة اصدرت “كتيبات” للشباب عن دورات تتعلق بتنفيذه.
وأوضح أن برنامج الفاقد التعليمي بموجب خطة الوزارة سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة رئيسية تستمر شهرًا وتسمى قصيرة المدى.
ويستمر البرنامج لمدة عام إلى عامين من خلال برنامج درس أسبوعي، بينما ستتم المرحلة طويلة الأجل كجزء من القرار الاستراتيجي الوطني لمكافحة فقر التعلم.
وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على آلية عملها للحاق بركب التعليم المدرسي، من خلال اللجوء إلى المواد التعليمية.
والتي تدعم المفاهيم والمنتجات الأساسية في أربعة أقسام لتزويد الأكاديميين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعليم الجيد.
من مرحلة إلى أخرى ومن فصل إلى آخر، مشيرة إلى أن هدف التنفيذ (الفاقد التعليمي) تبلورت من خلال مؤشرات الوسائل التعليمية التي تلقتها الوزارة.
ودعمتها أنه خلال العامين الأكاديميين الماضيين، كان الطلاب يفقدون الأداء الأكاديمي.
وهو وسيلة مساعدة في التدريس ومن نتائج النظام (التعلم عن بعد).
واعترف بأن إدراج الموضوعات الأساسية في برنامج الفاقد التعليمي يتضمن التحقق من مستوى التعليم.
وبالتالي، الدرجة التي يتمتع بها الطلاب بالمهارات الأساسية والمعرفة التي يحتاجون إلى تطويرها في مرحلة لاحقة.
رأى الخبراء في الفاقد التعليمي
بدوره، قال الخبير التربوي طوقان عبيدات: “قبل جائحة كورونا، كانت لدينا فجوة تعليمية شفافة في درجات الاختبارات الدولية، واستطاع كورونا مضاعفة تلك الفجوة”.
وأضاف عبيدات: “إن سد هذه الفجوة أمر مهم ويجب أن يتبع منهجًا مدروسًا جيدًا وموجه نحو المهارات إلى حد كبير”.
ومشيرًا إلى أن برنامج الفاقد التعليمي، لكي يكون فعالًا، “يجب أن يتخصص في المهارات الأساسية للأكاديميين.
وأن تتحقق في ظروف مريحة للطلاب “.
من الضروري أن يتم تدريب المعلمين وتأهيلهم لهذا البرنامج “.
وأكد على أهمية القضاء على الإفراط في ملء الكتب في العام الدراسي المقبل.
والتي تتخصص في المعلومات التي تساهم في تكوين المهارات والقيم والمعرفة.
من جهتها، شددت عضو ائتلاف التعليم الأردني الخبيرة التربوية خزامى الرشيد على أن برنامج الفاقد التعليمي “يجب أن يكون إلزاميا وليس اختياريا.
ولكل الطلاب، حيث يمكن ضمان الحق في التعليم لطلبة المدارس.
وأضاف الراشد أن هناك الكثير من الطلاب الذين لم يتلقوا تعليماً كافياً خلال عام ونصف.
إما بسبب عدم الوصول إلى التعليم الإلكتروني، أو بسبب نقص الآلات التي يمكن أن تربطهم بالسوق التعليمي.
وهذا يتطلب تدابير خاصة لهذه الفئة من الزملاء أثناء تنفيذ برنامج المساعدة الدراسية المفقودة (الفاقد التعليمي).
وشددت على أن البرنامج يجب أن يأخذ في الاعتبار نوعين رئيسيين من النفط، أن هناك طلابًا تلقوا تعليمًا عن بعد واكتسبوا مهارات معينة.
وهناك طلاب آخرون تسربوا من دراستهم خلال عام ونصف ويجب أن يكون لديهم تدريب مكثف.
ومن أجل تشكيل ما يجب تخطيه داعياً إلى تقديم البرنامج بطريقة جميلة لطلاب المدارس.
أهمية الفاقد التعليمي
كما شارك في الرأي الخبير التدريسي عايش النوية، الذي أكد على أهمية الحصول على برنامج يساهم في تقليل الخسائر التعليمية لدى الطلاب.
بعد تعليق صفوف المعلمين بسبب وباء كورونا، مشيرا إلى أن تنفيذ البرنامج في 3 مراحل أعلنت عنها الوزارة يمكن أن تكون خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف النوية: “لا يمكن للأنظمة التعليمية أن تلحق بالكفاءات والمهارات التي فقدها الطلاب على مدار عام ونصف في برنامج قصير المدى وحده.
وهذا يتطلب معالجة طويلة الأمد من خلال الأنشطة والفعاليات التي يلعب فيها المعلمون دورًا مهمًا، وغالبًا ما يكون هذا جزءًا من خطة الوزارة.
وأضاف: على المدى القصير ستوفر الوزارة برنامج تعويضات لجميع الطلاب، ولكن عند عودة الطلاب إلى مقاعدهم في العام الدراسي المقبل.
ويجب على المعلمين إجراء تحليل تشخيصي لطلاب المدارس لتحديد نقاط القوة والضعف، ومن ثم وضع خطة علاج مقبولة لجميع المواضيع “.
وشدد النوية على أهمية قيام وزارة التربية والتعليم بالأنشطة المصاحبة لهذه الخطط من أجل تعزيز العملية التعليمية.
وإثراء البيئة التعليمية نفسها واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة بالتوازي مع استخدام المنصات التعليمية.