تحضير درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات تعمل مؤسسة التحاضير الحديثة على توفير كل أنواع التحاضير المتعلقة بالمادة وكل أساليب الشرح للمعلمين من أجل رفع العبء عنهم وتجد لدينا العديد من الملفات الهامة والمتميزة لهذه المادة وغيرها من المناهج الدراسية المتعددة .
تحضير درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات
تواصل مؤسسة التحاضير الحديثة عملها الجاد في تقديم أفضل طرق التحضير للمعلمين والمعلمات داخل المملكة والعمل على تطوير الخدمات التعليمية للسير نحو مستقبل أفضل في التعليم داخل المملكة . ومن هذه التحاضير الرائعة تحضير درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات .
بوربوينت درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات
أوراق عمل درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات
طرق تحضير مادة التاريخ مقررات [varnumber]
مكونات مادة التاريخ مقررات [varnumber]
يمكنكم الحصول على نماذج من تحضير مادة التاريخ مقررات [varnumber]
لمعرفة أسعار تحضير مادة التاريخ مقررات [varnumber]
للراغبين في التسجيل لطلب تحضير مادة التاريخ مقررات [varnumber]
شرح مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات [varnumber]
لقراءة التاريخ وكتابته أساليب متعددة ، ومناهج متنوعة ومع مكانة تلك المناهج والأساليب فإن هناك أسسا عامة تعين القارئ للتاريخ أو الدارس على فهم الأحداث وتوسيع المدارك حيا تطوراتها .
ومن هذه الأسس ما يلي :
1) الأسباب والنتائج :
يتضمن فهم أسباب الحوادث التاريخية عددا من المهارات مثلا : تحديد الحوادث التاريخية وتحليلها وتقويم العلاقة بينها لذا فإن السبب والنتيجة ممن الجوانب المهمة في قراءة حوادث التاريخ ومعرفتها والمؤرخين يعتنون بموضوع السبب والنتيجة في كتابتهم للتاريخ .لأن ذلك يعطى مزيدا من المعرفة والحكم على الحوادث فعلى سبيل المثال نجد أن مقتل الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند عام 1914م في سراييفو بالبوسنة والهرسك كان سببا مباشرا في اندلاع الحرب العالمية الأولى .
2) الاستمرارية والتغيير على مرور الزمن :
يؤدي هذا التفكير في استمرار الحوادث وتغيرها على مدى زمن معين إلى معرفة حركة التاريخ وتحليلها .
يعد استنتاج طبيعة الحوادث عبر الزمن لتحديد استمرارية وتنوع الظواهر إحدى مهاراته ، على سبيل المثال ، يمكن لقارئ تاريخ الدولة السعودية من منتصف القرن الثاني عشر إلى اليوم أن يستنتج حقيقة مهمة تتعلق بالاستمرارية والتنوع . هي أنه عندما انتهت الدولة السعودية الأولى عام 1233 ، أعادت الدولة السعودية البناء عدة مرات عادت للمرة الثانية عام 1240 ، وعندما انتهت الدولة السعودية الثانية عام 1309 ، عادت للمرة الثالثة عام 1319 هـ .
تعد استمرارية عودة الدولة السعودية حادثة تستحق التأمل من المؤرخ والقارئ للتاريخ من أجل معرفة الأسباب التي أردت إلى ذلك وهنا تظهر مكانة التحليل والاستنتاج لزيادة المعرفة التاريخية والخروج عن ظاهرة القراءة السطحية والعامة التي لا تقدم سوى ما هو مدون .
3) التقسيم التاريخي (التحقيب) :
اعتني المؤرخون بمسألة التحقيب ، وهي تحديد عصور تاريخية للحوادث وفق تطورها وارتباطها من أجل إبرازها من منظور زمني وربما مكاني من جهة ، وتيسير فهمها بوصفه وحدة واحدة عند قراءتها من جهة أخرى .
فالتاريخ الإسلامي مثلا قسما إلى عصور وهي: عصر صدر الإسلام ، وعصر الدولة الأموية وعصر الدولة العباسية ، وعصر الدولة الأيوبية وعصر الدولة المملوكية والعصر الحديث .
ويجب علينا الاستفادة منه من أجل التركيز فيها في الدراسة ، تقسيم حقب أقل زمنا ، مثل تقسيم تاريخ السعودية وفق عهود الملوك .
4) المقارنة :
حيث يكون ذلك عن طريق وصف حادثتين تاريخيتين أو أكثر بمدة واحدة أو مدد مختلفة ومقارنتها وتقويمها لمعرفة الترابط بينها والبحث عن أسبابها بمنظور مختلف عن الأسباب المباشرة .
فعلى سبيل المثال عندما نقارن حوادث تاريخية مثل استعادة الإمام تركي بن عبد الله الدولة السعودية ودخول الرياض وتأسيس الدولة السعودية الثانية عام 1240هـ ، واسترداد الملك عبد العزيز الرياض 1319هـ ، سيتين لنا وجود روابط كثيرة بين الحادثتين يمكن بها معرفة المزيد عن تاريخ الدولة السعودية .
مثل قوة الدولة السعودية ، وأثر الشخصيات من الأسرة المالكة (آل سعود) في الحوادث نفسها وتحمل مسئولية عودة الدولة السعودية لمصلحة الجميع وكذلك الجانب الاجتماعي المتمثل في التفاف حول العالم الإمام تركي بن عبد الله ، والملك عبد العزيز وأثر المبادئ التي تقوم عليها الدولة السعودية في عودتها عدة مرات .
5) السياق :
من المهارات المهمة في فهم النص التاريخي معرفة السياق العام للحوادث التاريخية ، ولا سيما معرفة موقع حادثة ما من إطار تاريخي عام ، والأهم من هذا هو أن يتمكن الباحث والقارئ من وضع حادثة ما في سياق أشمل وعام (سنة الرحمة) التي اجتاح فيها المملكة العربية السعدية 1337هـ وباء الحمى الأسبانية ومات الآلاف في أنحاء الوطن ، هنا يستطيع الباحث والقارئ ربط هذه الحادثة بما هو أوسع منها ، وهو انتشار الوباء نفسه في أنحاء العالم وكان نتيجة للحرب العالمية الأولى .
6) التفسير التاريخي :
في هذه المهارة يستطيع الباحث والقارئ أن يصف ويحلل ويقارن الحوادث ويصل إلى تفسير واضح لها من تفكيره ، بناء على معطيات الأدلة والمقارنة والوصف الجميل والتحليل والتفسير الذي يطرحه الباحث يظل رأيا ولا يمكن أن يعد حقيقة تاريخية ، لأنه ربما كان لدي غيره رأى آخر في الحادثة بقراءة مختلفة للأدلة التاريخية وتحليلها ومقارنتها لهذا يعود تفسير الحوادث التاريخية من الأدوات المهمة لقارئ التاريخ وكاتبه فهو يزيد من المعرفة التاريخية ويوضح الحوادث إيضاحا أفضل .
توفر مؤسسة التحاضير الحديثة تحضير درس مهارات التفكير فى التاريخ مادة التاريخ مقررات بأفضل أساليب الشرح المتطورة وطرق التحضير الجيدة للمعلمين والمعلمات داخل المملكة من أجل مساعدتهم لرفع مستوى وعي الطلاب وقدراتهم العلمية .