وضع خطة معالجة للطالبات الضعيفات هى ما تسعي إليه كل المعلمات حتي تستطيع بناء جيل متعلم ناجح طموح قادر على إكمال مسيرته التعليمية بتفوق لتحقيق مستقبل باهر، لكنّها الكثير من المعيقات أثناء مسيرتها التعليمية، ومن أهمها ضعف مستوى تحصيل الطالبات الأكاديمي الذي يعود إلى عوامل صحية، ونفسية، وأسرية، أو فروقات فردية بين الطالبات ولربما يرجع السبب إلى طريقة شرح المعلمة أو التمايز بين الطالبات والاهتمام بمجموعة معينة، مما يؤدي بالطالبة إلى الإهمال وتراجع مستواها الدراسي.
كيفية وضع خطة معالجة للطالبات الضعيفات
- لتحسين مستوى الدراسة لدى الطلاب يوجد طرق كثيرة منها:
- معرفة مستوى الطالبات الأكاديمي بالاختبارات التشخيصية حتى تتوصل إلى نتيجة معينة من خلالها يتبين للمعلمة عدد الطالبات اللواتي يحتجن فعلياً إلى تحسين مستواهن، ومعرفة نقاط الضعف عندهن.
- تضع المعلمة خطة لتقوية بالطرق المراد استخدامها مع الطالبات.
- الأهتمام على الطالبات الضعيفات في الحصة من خلال التشجيع على المشاركة وطرح الأسئلة المتنوعة.
- حث الطالبات على تحضير الدرس وتدوين الأسئلة والأفكار حوله.
- تشجيع المعلمة للطالبات بالحصة تعزيزاً بعبارات تشجيعية مثل: (أحسنتِ، ممتازة).
- إشراك الطالبات الضعيفات بالأنشطة المتنوعة.
- منح فرصة للطالبة الضعيفة بالحل أو الكتابة على السبورة وزيادة ثقتها بنفسها أمام زميلاتها.
- دعوة أولياء أمور الطالبات لمناقشة أسباب الضعف مع المرشدة الاجتماعية.
- وضع حصص تقوية خاصة بالطالبات الضعيفات.
- متابعة دفاتر وواجبات الطالبات الضعيفات وتوضيح أماكن الخطأ للطالبة مع الاهتمام بتصويب الخطأ.
- تكريم وتحفيز الطالبات الضعيفات في كلّ مرة يرتفع مستوى التحصيل.
- اللجوء إلى أسلوب التعلم بالأقران، بحيث يقسم الصف الى مجموعات كلّ مجموعة ترأسها طالبة متميزة تتابع الواجبات والموضوعات الدراسية مع الطالبات الضعيفات وتحفيزهن، ويمكن الرجوع إلى المعلمة في أي وقت.
- استعمال وسائل تعليمية متنوعة بالحصة تساعد على توصيل المعلومة بطريقة سلسلة ومرنة، وتجذب انتباه الطالبات.
- تحديد ما إذا كانت مشكلة الطالبة ناتجة من ظروف صحية، مما يستدعي متابعتها مع أولياء الأمور والتوصل إلى العلاج.
- إشراك الطالبات الضعيفات بأنشطة المدرسة المتنوعة مثل الطبق الخيري أو مسابقات مدرسية.
- عقد لقاءات خاصة بين الطالبات والمرشدة الاجتماعية للتفريغ النفسي.
- الاهتمام بجعل العلاقة بين المعلمة والطالبات قائمة على الاحترام والحب والمودة، وهو سبب مهم لتحسين ضعف الطالبات.
كيفية تشخيص الطالبات الضعيفات
طرق تشخيص ومعرفة أسباب ضعف الطالبات يعتبر من أولى طرق تحسن مستوى الطالبات، حيث يتم تشخيص الطالبات الضعيفات ومعرفتهن من خلال الملاحظة الصفية، والمناقشة والحوار، حيث تستطيع المعلمة معرفة الطالبات وتمييز مستواهن بالحصة، بالإضافة إلى السجلات المدرسية والاختبارات اليومية والشهرية سواء كانت الاختبارات كتابية أم شفهية، حيث إنّ التعرف على أسباب الضعف لدى الطالبات من المهام التي تساعد المعلمة على رفع مستوى الطالبات.
برنامج لمعالجة للطالبات الضعيفات
المدرسة هي المسؤول الثاني عن التحصيل الدراسي الجيد عند معظم الطلاب الذين يرتادونها، لذلك عليها ان تتقيد بانجاز العديد من المسؤليات والتي تتمثل في :
- توفير بيئة صحية وايجابية من اجل تعزيز قابلية التعلم من خلال مراقبة الاطر التعليمية وطريقة التعامل داخل الفصل مع بعض تصرفات الاطفال الغير الناضجين، ومراقبة سلوك وشعور الطلبة داخل المؤسسة التعليمية.
- التنويع من طرق التعلم ومحاولة معرفة ميول كل طالب على حدة من اجل توجيهيه توجيها صحيحا، فالاشخاص بطبعهم متباينون وعلى المؤسسة ان تمشي على هذا الاساس، من اجل ان يحضى الطلبة والمؤسسة باعلى مراكز التحصيل الدراسي.
- تحليل درجات الطلاب من خلال احداث نقاش معهم عن سبب الحصول على تلك الدرجات المنخفظة.
- الاستماع للطلبة لان الكثير منهم يمتلك مشاكل وضغوطات نفسية قد تؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي.
- على العلاقة بين الطالب والاطر والادارية والمعلمين ان تكون علاقة تربيوية لا تخلو من العطف والتسامح،
فغالبا ما لا ينفع منهج السلطة والتخويف في زجر بعض تصرفات الطلبة وانما يزيدهم فقط تمردا وشغبا.
- توجيه وتعليم الطلبة المناهج والاساليب الصحيحة للتعلم، لانه غالبا ما يفتقد الطلبة المنهج الصحيح لتحصيل جيد.
فى نهاية هذه المقالة نتمنى لجميع الطالبات تحصيل دراسى جيد ومستقبل أفضل لهن جميعاً.
