وجود خطة استراتيجية للمدرسة وخطه تشغيلية وكيل شؤون الطلاب تكون مخصصة للتعليم عن بعد

وجود خطة استراتيجية للمدرسة وخطه تشغيلية وكيل شؤون الطلاب تكون مخصصة للتعليم عن بعد كي تساعد المدير والوكيل على إدارة العملية التعليمية عن بعد بسبب جائحة كورونا.

إن أهم عوامل نجاح العملية التربوية والتعليمية هو رسم وتحديد الأهداف المراد الوصول إليها وتحقيقها، وهذا يتأتي من خلال وضع خطة عمل شاملة يندرج في سياقها طريقة وسير وتنظيم الوسيلة لتحقيق الأهداف المنشودة.
ونظرا لأهمية دور المدرسة في المجال التعليمي والتربوي واتساع نطاق تأثيرها الشامل في المجتمع بات من الضروري وجود خطة عمل متكاملة لكي تكون عملا منظمة ولها تأثيرا فاعلا يرتقي بالمدرسة والمجتمع نحو الأفضل، وعلى هذا الأساس صيغت هذه الخطة التشغيلية التي تحوي علي أساسيانته عمل المدرسة وأبرز نقاط وملامح الأنشطة الناجحة فيها.

وجود خطة استراتيجية للمدرسة وخطه تشغيلية وكيل شؤون الطلاب تكون مخصصة للتعليم عن بعد

تتسم الخطة التشغيلية للمدرسة بالخصائص التالية:
1 – انسجامها مع الخطط الرسمية للوزارة المعنية بالتربية والتعليم.
2 – انطلاقها من رؤية المدرسة وأهدافها ونظمها وأولوياتها.
3 – احتوائها على المفاصل المركزية للواجبات والصلاحيات على جميع المستويات في المدرسة كونها مؤسسة تربوية وتعليمية، بما في ذلك المجالس واللجان وفرق العمل المدرسية، الأفراد العاملين.
4 – توظيفها لجميع الإمكانيات البشرية والمادية،بأفضل الطرق المتاسعة.
5 – تحققها الشراكة بين أطراف العملية التربوية والتعليمية في المدرسة.
6 – شموليتها لكل المتطلبات والمسؤوليات والفعاليات الرئيسية في المدرسة.
7 – ضمانها الترابط بين جميع الخطط التشغيلية بالمدرسة وتفاعلها المشترك الإيجابي
8 – استنادها على البيانات والمعلومات الموثوقة.
9 – مرونتها و قابليتها للتطوير والتحسين وفقا للمستجدات والمهام الطارئة.

وجود خطة استراتيجية للمدرسة وخطه تشغيلية 

  تتأتي أهمية الخطة التشغيلية من الجوانب التالية:
1 – سعيها من أجل تحقيق الأداء المتميز والمستمر للمدرسة.
2 – انتقالها من الصيغة التقليدية إلى العمل الإشرافي التقني الشمولي.
3 – توصلها مع العاملين فيها ومع الجهات المساندة لها.
4 – ارتباطها وصلتها مع تنمية الوعي المستقبلي.
5 – مشاركة جميع العاملين في المدرسة بناء وتنفيذا.

المعلومات العامة عن المدرسة

تدون المعلومات التالية الأساسية عن المدرسة
1 – اسم المدرسة
2 – منشأ اسم المدرسة
3 – سيئة التأسيس
4 – المحافظة
5 – المنطقة
6 – موقع المدرسة.
7 – نوع المبنى
8 – رقم المدرسة بالإدارة:
9 – رقم المدرسة بالوزارة.
10 – عدد طلاب المدرسة
11 – عدد فصول المدرسة.
12 – عدد المعلمين.
13 – المدراء الذين تعاقبوا على إدارة المدرسة.
14 – بعد المدرسة عن المركز.

تحليل الواقع الحالي للمدرسة

 أولاً – نقاط الضعف والتحديات
1 – ضعف الدافعية وحب التميز لدي بعض المعلمين.
2 – ضعف وقلة استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة في التدريس.
3 – قلة وضعف مستوي التعاون بين الأسرة والمدرسة.
4 – قلة متابعة أولياء الأمور للطلاب المقصرين ومعرفة أسباب ذلك.
5 – انخفاض المستوي المادي لبعض الأسر.
6 – تدني مستوي المباني التعليمية واحتياجها للترميم.
7 – الازدواجية في التربية بين البيت والمدرسة.
8 – الإعلام السلبي وتأثيره على الطلاب.
ثانياً – نقاط القوة والفرص
1 – توافر الدعم المالي والتشجيع من جانب المسؤولين بالدولة.
2 – تعاون المعلمين في تفعيل الأنشطة المختلفة.
3 – ارتقاء كفاءة المعلمين بدرجة عالية.
4 – ملائمة عدد الطلاب.
5 – توفر بيئة عمل تربوية تساعد علي التعلم ووجود عدد كاف من المعلمين.
6 – وجود الوحدة الصحية والمراكز الصحية وقيامها بتقديم الخدمات بمختلف انواعها.
7 – وجود التعاون والعمل المشترك بين المدارس المجاورة.

معايير عودة التعليم في المدارس 1442

هناك العديد من المعايير التي أعلنت عنها وزارة التّعليم في المملكة العربيّة السّعوديّة خلال ورشة العودة للمدارس لعام 1442هـ والنماذج التشغيلية المحتملة والتعليم عن بعد، وهي واحدة من الورشات التي أقامتها الوزراة يوم الأحد الموافق لتاريخ 11/ذي الحجّة/1441هـ، وفيما يأتي بعضاً من هذه المعايير:

• تنتقل المدرسة إلى النّطاق الأحمر عند إصابة أيّ من طلبتها أو أعضاء الكادر التّعليميّ العاملين فيها، وهذا يعني انتقال الدّراسة فيها إلى نظام التّعليم عن بعد.
• لا بدّ من التزام كافّة أعضاء الكادر التّعليمي بالذّهاب إلى المدارس التي تقع في النّطاق الأخضر أو البرتقالي دون النّطاق الأحمر.
• يستطيع الطّلبة والمعلّمون استخدام مختبرات الحاسوب لمتابعة العمليّة التّعليميّة حسب تعليمات وزارة التّعليم.
• ينبغي أن يقوم المعلّم بمتابعة الطّلبة حضوريّاً لمرّة واحدة في الأسبوع على الأقلّ.
• يقوم مكتب التّعليم بجميع الواجبات التّعليميّة بدل المدرسة عند الحاجة إلى ذلك بعد غصابة واحد من المعلّمين في المدرسة.

تضمّ الخطة التشغيلية للمدرسة 1442 كثيراً من الضّوابط والمعايير التي تساعد وزارة التّعليم في المملكة العربيّة السّعوديّة على التّعامل مع وباء كورونا المنتشر في الممملكة وغيرها من أنحاء العالم؛ حيث عملت الوزارة على تقسيم الخطّة وفق ثلاثة نطاقات، وهي: النّطاق الأخضر والنّطاق البرتقالي والنّطاق الأخضر كما سبق.