نموذج خطة الفاقد التعليمي Word تعتبر ظاهرة الفاقد التعليمي (أو ما يعرف بالخسارة التعليمية أو الهدر المدرسي) من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على القطاع التعليمي في مختلف مناطق العالم ، وتتجلى بشكل واضح وبوتيرة أكبر في الدول النامية مقارنة بالمتقدمة ، برزت ظاهرة فقدان التعليم بقوة في معظم أنحاء العالم خلال جائحة فيروس كورونا وما نتج عنها من إغلاق طويل للمدارس والجامعات ، فضلا عن الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد دون تحضير مسبق على المستوى المحلي بداية هذا التحول .
نموذج خطة الفاقد التعليمي Word

لمشااهدة نماذج من ملف الفاقد التعليمي عبر الرقم التالي
يحدث الفاقد التعليمي نتيجة لمجموعة من العوامل، لعل من أهمها ظاهرة التسرب المدرسي، الغياب المتكرر للطلاب ، الفشل الدراسي ، صعوبات التعلم والتعليم غير الفعال وانقطاع العملية التعليمية لفترة طويلة ، ورغم أن الخسارة التعليمية ظاهرة عالمية ، إلا أنها تؤثر وتظهر بقوة في الدول النامية مقارنة بدول العالم المتقدم ، وذلك لأن البلدان المتقدمة تستثمر في التعليم بدرجة أكبر مما تستثمره في البلدان النامية، حيث لا يخصص للتعليم سوى جزء صغير من الميزانية الاقتصادية للدولة .
قياس الفاقد التعليمي

كما يساعد قياس الفاقد التعليمي على إعادة النظر في موازنة التعليم على أساس متين وواقعي ، مما يسمح بتغيير موازنة التعليم بما يتناسب مع الهدف المنشود ، يمكن أن يبدأ قياس فقد التعلم بتحديد الأغراض التعليمية العامة ، ثم الأغراض المحددة للمؤسسات التعليمية ، ودحض أغراض كل دورة ووحدة بشكل منفصل .
ومن خلال معرفة ما تم تحقيقه وما لم يتم تحقيقه من هذه الأهداف، يمكن تحديد درجة الخسارة التعليمية ، يمكن أن يساعدك نظام التعليق على قياس نتائج التعلم المحققة وغير المحققة وقياس الأساليب المستخدمة من خلال وظيفة ربط أسئلة التقويم بأهداف التعلم .
أسباب الفاقد التعليمي
- مشكلات تتعلق بالبيئة التعليمية نفسها، مثل انتشار العنف أو التنمر ، وعدم مراعاة الفروق بين الطلاب .
- غياب البنية التحتية والرؤية لدعم التعليم عن بعد ونقص الاستثمار لتفعيله أو تطويره .
- الاضطرابات الصحية والنفسية التي قد يعاني منها الطالب، مما يصعب عليه الالتزام بالذهاب إلى المدرسة بانتظام ، أو الاندماج مع أقرانه والتكيف مع البيئة التعليمية .
- الحالات الطارئة مثل الأوبئة كما في حالة فيروس كورونا .
- أو الكوارث الطبيعية مثل الزلزال الأخير في سوريا .
الآثار الضارة للفاقد التعليمي

يعتبر التعليم من أهم العوامل المؤثرة في حياة الأفراد والمجتمعات على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والتنموية والاجتماعية وغيرها ، ولذلك فإن أي خلل يؤثر في العملية التعليمية سيكون له أثر عميق على حياة الفرد والمجتمع ، ناهيك عن أنه سيكون له تأثير عميق لا يستهان به على الإطلاق .
ومن هذا المنطلق فإن الخسارة التعليمية تنعكس سلباً على واقع الأفراد والمجتمعات ، وتخلف أضراراً لا تعد ولا تحصى ، منها :
- التأثير على فرص الفرد في الحصول على حياة اجتماعية متوازنة أو مسيرة مهنية متميزة .
- انخفاض معدل الأداء المعرفي للطالب ، مما قد يعيق نجاحه وانتقاله من مرحلة تعليمية إلى أخرى .
- لقد انخفض التعليم من قائمة أولويات الأسرة لأنه فقد الثقة في فائدتها أو تأثيرها .
- إهدار المكونات المادية والبشرية للمجتمع .
- التأثير على الإنتاج وتعثر محاولات النمو الاقتصادي .
- ارتفاع معدلات الأمية والبطالة والتسرب من المدارس .