فاقد تعليمي الدراسات الإسلامية الصف الرابع الابتدائي
فاقد تعليمي الدراسات الإسلامية الصف الرابع الابتدائي يعد الفاقد التعليمي والتي تعرف باسم مشكلة الهدر التعليمي واحدة من أهم المشكلات التعليمية التي يعاني منها النظام التعليمي على مستوى العالم وهي ليست مشكلة حديثة فهي تعد من أقدم المشاكل التعليمية التي أطالت نظام التعليم ومن المعروف أنها مشكلة تتفاقم بسرعة كبيرة وتؤثر تلك المشكلة على كافة الميادين وجميع المجالات المختلفة .
فاقد تعليمي الدراسات الإسلامية الصف الرابع الابتدائي
لمزيد من التفاصيل تواصل مع الرقم التالي
ظهرت مشكلة الفاقد التعليمي لعدد كبير من الظروف ومن أهمها الفقر وتدني مستوى المعيشة بالإضافة إلى عدم وجود موارد مالية خاصة بالإنفاق التعليمي وكثرة الحروب التي انتشرت بين الكثير من الدول ففي مجتمعات مثل هذه تحارب فقط من أجل الحصول على الاحتياجات الأساسية التي تساعدهم على العيش فيكون التعليم في هذه الحالة مجرد وسيلة للرفاهية وأطالت تلك المشكلة كافة الدول منها الدول المتقدمة أيضا وذلك يعود بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى إغلاق كامل لكافة المؤسسات التعليمية ونتج عنها اعتماد التعليم خلف شاشات الكمبيوتر والاعتماد على التعليم عن بعد فحدث نتيجة لذلك فجوة كبيرة في التعليم وعادت تلك المشكلة في الظهور مرة أخرى .
أسباب حدوث مشكلة الفاقد التعليمي
تحدث مشكلة الفاقد التعليمي بسبب حزمة من الأسباب من أهمها مشكلة الهروب من المدرسة ، والخروج النهائي من المدرسة ، عدم فعالية المناهج الدراسية البرامج الدراسية المستخدمة أيضا ، معاناة بعض الطلاب من مشاكل في القدرة على التعليم ، انقطاع العملية التعليمية لفترة طويلة مثل ما حدث في جميع دول العالم أثناء جائحة كورونا ، والجدير بالذكر أن مشكلة الفاقد التعليمي تظهر بشكل واضح وصريح في الدول النامية أكثر من الدول المتقدمة .
قياس مشكلة الفاقد التعليمي
تظهر مشكلة الفاقد التعليمي بشكل واضح في صورتين وهما :
- الفاقد التعليمي الكمي : يحدث بسبب الرسوب المتكررة في الاختبارات , والغياب المستمر من المدرسة والذي ينتج عنه انقطاع تام عن المدرسة .
- الفاقد التعليمي الكيفي : ويحدث بسبب صعوبة إتقان الطلاب للمهارات والمعارف الأساسية في عملية التعليم وصعوبة فهم المعلومات المعروضة له وما يصاحبها من تدني في مستوى الطلاب الأكاديمي .
دور المعلم في مواجهة مشكلة الفاقد التعليمي
مهما تنوعت وتعددت الجهات المسؤولة عن حل مشكلة الفاقد التعليمي يبقى المعلم هو الأساس في حل تلك المشكلة فهو الأساس في العملية التعليمية وهو المسؤول عن ملاحظة مدى تقدم الطلاب ومدى فاعلية البرامج التدريسي المستخدمة كذلك فيجب عليها تبسيط المناهج الدراسية والمعلومات التي يقدمها للطلاب وأن يعتمد على التفاعل والتواصل والمشاركة بينه وبين الطلاب وأن يعتمد على استخدام وسائل تزيد من دافعية الطلاب للتعلم وتكون بمثابة محفزات لهم .