تحضير الوحدات درس الموقف العربي من الكيان الصهيوني مادة الدراسات الاجتماعية مقررات

تحضير الوحدات درس الموقف العربي من الكيان الصهيوني مادة الدراسات الاجتماعية مقررات تهتم دائما مؤسسة التحاضير الحديثة بالتاريخ والأحداث التاريخية لذا أعدت درس الموقف العربي من الكيان الصهيوني مادة الدراسات الاجتماعية بأكثر من تحضيرمستخدمة وسائل تكنولوجية حديثة تخدم المعلمين والمعلمات من عرض شروحات الدروس والأحداث بطريقة ممتعة للطلاب والطالبات .

تحضير الوحدات درس الموقف العربي من الكيان الصهيوني مادة الدراسات الاجتماعية مقررات  

تسعى مؤسسة التحاضير الحديثة إلى تقديم مادة الدراسات الاجتماعية نظام مقررات بأكثر من تحضير لكل الدروس ليشمل كل ما يخص المادة والنموذج التالي يوضح أنواع وطرق تحاضير مادة الدراسات الاجتماعية نظام مقررات .

طرق تحاضير مادة الدراسات الاجتماعية مقررات[ varnumber]

مكونات مادة الدراسات الاجتماعية نظام مقررات [varnumber]

تحضير مجاني لمادة الدراسات الاجتماعية مقررات [varnumber]

لمعرفة أســـــــعار الشراء مادة الدراسات الاجتماعية مقررات [varnumber]

لشــــــــــــــــــــراء مادة الدراسات الاجتماعية مقررات [varnumber]

شرح درس الموقف العربي من الكيان الصهيوني مادة الدراسات الاجتماعية مقررات [varnumber]

الأهداف المتوقع من الطلاب والطالبات تحقيقها :

• أن يذكر الحروب مع اليهود .
• أن يعدد  أهداف انتفاضة الشعب الفلسطيني .
• أن يذكر آثار الانتفاضة .
• أن يوضح الموقف العربي والإسلامي الداعم لفلسطين .

درسنا اليوم هو الموقف العربي من الكيان الصهيوني :

الحرب الفلسطينية :

بعد قرار التقسيم الفلسطيني عام 1366 هـ / 1948 قامت اصطدامات ومعارك دموية بين عرب فلسطين وبعض المتطوعين العرب واليهود الصهاينة وقد أبلى المقاتلون العرب بلاءً حسنًا . وفي 15-5-1948 م انسحبت بريطانيا من فلسطين ، وأعلن قيام دولة إسرائيل المحتلة .

وفي ذلك اليوم شارك جيوش خمس دول عربية الحرب إلى جانب عرب فلسطين ضد الصهاينة . وكانت القوات المصرية والقوات السعودية في طليعة تلك الجيوش ، وتلتها القوات الأردنية واللبنانية والسورية والعراقية .

حاربت تلك الجيوش العربية بكل بسالة ، واستنجد الصهاينة بأمريكا لإيقاف القتال، وضغَطَ مجلس الأمن والدول الكبرى على العرب لإيقاف القتال ، وقبول هدنة مدتها أربعة أسابيع استغلها الصهاينة في التدريب على أعلى المستويات ، وتزويد أنفسهم بالمعدات الحربية من أمريكا وأوروبا . وبعد انتهاء الهدنة تجدد القتال ، وظهر الصهاينة أقوى بكثير مما كانوا عليه من قبل الهدنة ، واحتلوا 77 % من الأرض الفلسطينية ، وهنا أصدر مجلس الأمن قرار الهدنة الدائمة .

لم يبق للعرب بموجب خط الهدنة الذي حدده مجلس الأمن سوى الضفة الغربية التي ضُمت للأردن ، وقطاع غزة الذي وضع تحت إشراف مصر . وانتهت الحرب الفلسطينية عام 1367 هـ / 1948 م بنكبة مروعة للشعب الفلسطيني ، إذ احتل الصهاينة أكثر من ثلاثة أرباع فلسطين ، وبتشريد أكثر من مليون من عرب فلسطين ليصبحوا لاجئين في الباد المجاورة وفي المخيمات .

معركة السويس 1375 هـ / 1956 م :

اجتمعت مصالح إسرائيل وبريطانيا وفرنسا في التخطيط للعدوان على مصر؛ لذلك عُقد اتفاق سري بينهم للهجوم المشترك عليها عام 1375 هـ/ 1956 م ، وفي هذا الهجوم احتُلت غزة وسيناء وشرم الشيخ وقناة السويس .

وتحت ضغط المقاومة العربية وقطع إمدادات النفط السعودي عن الدول المعتدية والمساندة لها ، وإنذار أمريكا التي طلبت من دول العدوان الثلاثي الإسرائيلي – البريطاني -الفرنسي الانسحاب والعودة إلى المواقع التي كانت قبل هذا الاعتداء . اضطرت القوات الإسرائيلية والبريطانية والفرنسية إلى الانسحاب لكن بعد ضمان حرية تحرك الكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا في قناة السويس وخليج العقبة ، وعادت سيناء وغزة إلى مصر مرة أخرى .

معركة النكسة الكبرى (حزيران)1387 هـ / 1967 م :

أزعج الصهاينة استمرار مشاركة الفدائيين من دول الوطن العربي وبشكل خاص من دول المواجهة إلى أرض الأرض المحتلة وتأدية إجراءات فدائية في مواجهة العدوان المحتل ، وزاد صوتهم بالوعيد للدول العربية حيث هي لم تعمل لإنهاء الجهد الفدائي .

علماً أن تسلل الفدائيين العرب ليس هو الدافع الرئيس خلف معركة 1387 هـ / 1967 م ؛ إلا أن دافع المعركة هو دفع الناس عن التفكير في مشاكلهم الداخلية، ورفع روحهم المعنوية . إضافةً إلى أن هذا العدوان يتيح لهم فرصة تحقيق الأهداف الأساسية للصهيونية ، وتوسيع مساحة أراضيها ، والاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، وكذلك الاستيلاء على آبار البترول المصرية في صحراء سيناء .

ولذلك كله اتخذ العدو الصهيوني من قرار مصر إغلاق مضايق ثيران أمام الملاحة الإسرائيلية حجةً للهجوم بوصفه حصاراً بحرياً ، فنفذت تهديدها لثلاث دول عربية هي مصر ، والأردن ، وسوريا ، بحرب استعملت فيها أحدث الأسلحة الفتَّاكة ، واحتل العدو الضفة الغربية التي كانت جزءاً من الأردن ، وغزة ، ولم يتوقف القتال .

إن نتائج حرب النكسة قد أدت أيضاً إلى زيادة نشاط المقاومة الفلسطينية، كما أسهمت في تشكيل الوعي الحقيقي للأمة العربية والإسلامية . فبعد هذه الحرب ازدادت مؤتمرات القمة العربية والإسلامية ، وتوالت اجتماعات الجامعة العربية ، ونشطت الأجهزة العربية على مختلف المستويات ، وانعقد مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة عدة مرات ، لكي يصل إلى حل للأزمة ، حيث أنها لم تعد منحصرة على القضية الفلسطينية بل شملت العالم العربي والإسلامي .

مؤسسة التحاضير الحديثة معكم دائماً