تحضير عين درس البيع مادة فقه 1 مقررات مؤسسة التحاضير الحديثة قادرة على تقديم كل ما هو متطور وحديث لجميع المعلمين من الجنسين في المملكة العربية السعودية ، حيث تهدف إلى إحداث تغيير نوعي في التعليم من خلال أهدافها وأساليبها ، حيث تسعى لتحقيق التقدم وتعزيز قيمة الطلاب والمعلمين ، لذلك تقوم بتقديم تحاضير مميزة ومتنوعة في كافة المواد الدراسية .
تحضير عين درس البيع مادة فقه 1 مقررات
توفر مؤسسة التحاضير الحديثة التحاضير الخاصة بعين مصممة بشكل مختلف لكل درس لتطوير وإثراء الخبرة التعليمية التي يكتسبها الطلاب وتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية التي تستهدفها تلك المادة فقه 1 .
بوربوينت درس البيع مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
مكونات مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
طرق تحضير مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
يمكنك الحصول على عينات مجانية من تحضير مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
للتعرف على أسعار مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
يمكنك شراء تحضير مادة فقه 1 مقررات [varnumber]
شرح درس البيع مادة فقه 1 مقررات
تعريف البيع :
البيع في الفقه يعتبر البيع ضمن المعاملات التجارية المنتشرة بين الأفراد في المجتمعات ، ويمكن تعريفها على أنها مبادلة الشيء بشيء أو بمال بمال ، ويجب أن يكون ذلك اللقاء بالاتفاق بين الاثنين. الأطراف ، البائع والمشتري ، دون إكراه أو فرض من أي منهما ، والأول يسمى بالبيع والآخر بالسعر ، والبيع هو عكس الشراء ، والشرع أباح البيع لحاجته في وجوده. الحياة اليومية من خلال البيع والشراء يلبي الفرد احتياجاته ويحقق مصلحته .
شروط البيع :
لكل صيغة والعقدين والشيء شروط يجب استيفاؤها من أجل تحقيق وجودها المشروع ، والشرط هو التزام أحد الطرفين المتعاقدين على الآخر في العقد بما في ذلك فائدة ، وهي ما تسمح به الشريعة الإسلامية ؛ لأن الشروط لها صلاحية باستثناء الشروط التي أبطلتها الشريعة أو حرمت ، ونذكر أدناه شروط البيع ؛ وتنقسم هذه الشروط بحسب ملاءمتها إلى :
- الشروط المتعلقة بالعقدين : أن يكون العقدان متميزان للبالغين ، وقد تم الاتفاق على هذين الشرطين من قبل الجمهور ، وأضاف الحنفية مطلب الطوعي والاختيار .
- الشروط المتعلقة بالصيغة : وأهمها أن يكون الإيجاب والقبول في نفس المجموعة وأنهما متطابقان .
- الشروط المتعلقة بالعقد : يجب أن يكون المال الذي تجيز الشريعة استخدامه ، أي غير نجس ، حقيقي ويمكن تسليمه بالفعل .
البيوع المنهي عنها :
أباح الإسلام البيع ، لكنه حرم بيع الصور التي تدل على الظلم أو الظلم أو تسبب الكراهية والخلافات بين الناس ، وهو ما لا يقبله الإسلام ، ومن أبرز أشكال البيع المحظور هي :
- بيع الملامسة : هو البيع الذي يقتضي مع هذا كأنه يقول أنت أي قميص تلمسه يساوي عشرة دنانير وهذا النموذج ممنوع وفاسد بسبب الجهل الذي يحدث فيه .
- بيع النجش : وهو البيع الذي يقتضي حضور شخص ما وزيادة ثمن البضاعة أمام المشتري فقط بقصد زيادة سعرها ، وهذا محرم لأنه من باب الغش .
- رجل يبيع أخاه مثلا إذا اتفق أحدهم مع مشتر ليشتري له سلعة معينة بسعر معين ، ثم يغير رأيه إذا كان هناك من يدفع له ثمنا أعلى ، أو يوافق أحدهم على الشراء سلعة إلى البائع ، ثم يأتي طرف ثالث لعرض السلعة بسعر أقل ، وهو محظور لأنه باب كبير للنزاعات والبغضاء .
- بيع بعد الآذان الثاني لصلاة الجمعة لمن يطلب منهم الصلاة .
ما لا يجوز بيعه :
والمقصود ببيعه هو وجود منتجات ممنوع الاتجار بها وكسبها ، وأبرز ما لا يجوز بيعه هو :
- الخمور : كما يُحظر المتاجرة به .
- اللحم الميت ولحم الخنزير ، كما يحرم أكله ، فيحرم بيعه والاتجار به .
- الكلاب : ثبت في السنة الشريفة تحريم ثمن الكلب .
- النهي عن بيع الثمار قبل أن تنضج أو تنبت ؛ لأن هذا من باب الجهل ، فلا أحد يعلم هل ينمو ، وهل ينمو أم لا .