بوربوينت درس علوم القرآن نشأتها وتطورها مادة التفسير 2 مقررات يحتاج المعلمون والمعلمات داخل المملكة العربية السعودية لمحتويات جيدة لمواد المقررات نظرًا لأهميتها لما تشمله من مواد مهمة وهذه المحتويات تكون متطورة وجيدة تتناسب مع تطور العملية التعليمية وتساعد المعلمين في مهمتهم وهذا ما توفره مؤسسة التحاضير الحديثة .
بوربوينت درس علوم القرآن نشأتها وتطورها مادة التفسير 2 مقررات
القرآن مصدر مرادف للقراءة وهي التلاوة أي قراءته وأيضا هو علم القرآن الذي يتناول كل المعلومات والأشياء المتعلقة بالقرآن وكل ما له صلة بالقرآن وفي درس اليوم سوف نتعرف على جمع القرآن وترتيبه ، معرفة أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، ومعرفة المكي والمدني ، والمحكم والمتشابه وأيضا أصول التفسير لتناوله العلوم التي لا بد للمفسر معرفتها وكل هذا يحتاج لأدوات شرح وتحضير متطورة وجيدة تتناسب مع التطور التعليمي التي شهده البلاد خلال هذه الفترة وقامت مؤسسة التحاضير الحديثة بتوفير أفضل طرق الشرح المتطورة للمعلمين والمعلمات وهي عروض بوربوينت .
تحضير درس علوم القرآن نشأتها وتطورها مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
طرق تحضير مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
مكونات مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
يمكنكم الحصول على نماذج مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
لمعرفة أسعار تحضير مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
للراغبين في التسجيل لطلب تحضير مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
شرح درس علوم القرآن نشأتها وتطورها مادة التفسير 2 مقررات [varnumber]
مفهوم القرآن لغة واصطلاحاً :
مفهومه لغويا يعرف بأنه مصدر مرادف للقراءة وهي التلاوة أي قراءته ، وسمي بهذا الاسم لكونه جامعاً لثمرة الكتب السابقة بل العلوم جميعاً، أما اصطلاحيا هو كلام الله ، المنزل على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، المعجز بألفاظه ، بلسان عربي مبين ، المنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس .
تعريفه :
هو العلم الذي يتناول كل المعلومات والأشياء المتعلقة بالقرآن وكل ما له صلة بالقرآن ويسمى بأصول التفسير لتناوله العلوم التي لا بد للمفسر معرفتها ، أما الأشياء التي تتعلق بالقرآن فهي جمع القرآن وترتيبه ، معرفة أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، ومعرفة المكي والمدني ، والمحكم والمتشابه ، إلى غير ذلك مما له صلة بالقرآن .
تاريخه ينقسم لفترتين هما :
الأولى ما قبل عصر التدوين :
كان القرآن ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع ، فيفهمه الصحابة وربما سألوا النبي عن شيء منه ففسره لهم وبينه ، وكان الصحابة كانوا إذا تعلموا من رسول الله عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، وظلت العلوم المتعلقة بالقرآن تعتمد على الرواية والتلقين والحفظ في عهد الرسول وأبي بكر وعمر ، ولكن في عهد عثمان بن عفان ظهر علم رسم القرآن ، حيث جمع المسلمين على مصحف واحد .
والرسم العثماني هو الاسم الذي أطلق على طريقة كتابته ، وفي خلافة علي بن أبي طالب ظهرعلم إعراب القرآن ، حيث وضع أبو الأسود الدؤلي بأمر من الخليفة علي بن أبي طالب قواعد النحو صيانة لسلامة النطق ، وضبطًا للقرآن .
أشهر المفسرين :
اشتهر من الصحابة الخلفاء الأربعة ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وتفسيرهم الموجود في كتب التفسير بالمأثور وكتب الحديث لغالب آيات القرآن ، ومن التابعين اشتهر من تلاميذ ابن عباس بمكة : سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء بن رباح ، ومن تلاميذ ابن مسعود بالعراق : علقمة بن قيس ، وعامر الشعبي ، والحسن البصري ، ومن تلاميذ أبي بن كعب بالمدينة : زيد بن أسلم ، ومحمد بن كعب القرظي ، وأبو العالية ، وقد روي هؤلاء جميعاً لمن بعدهم علم التفسير، وغريب القرآن ، وأسباب النزول ، والمكي والمدني ، والناسخ والمنسوخ ، لكن كل ذلك كان يعتمد على الرواية والتلقين والحفظ .
الثانية عصر التدوين :
في القرن الثاني الهجري كان عصر بداية التدوين ، عندما أجتمع العلماء وجمعوا ما روي من تفسير القرآن وعلومه عن رسول الله ومنهم : يزيد بن هارون السلمي ت 206 هـ ، وكيع بن الجراح ت 197 هـ ، سفيان ابن عيينة ت 198 هـ ، ثم قام بعض العلماء بتأليف نوع واحد من الأنواع المتعلقة بعلوم القرآن ومن هؤلاء : أبو عبيد القاسم بن سلام ت 224 هـ ألف في (الناسخ والمنسوخ) ، ابن قتيبة ت 276 هـ ألف في (مشكل القرآن) ، القاضي المارودي ت 450 هـ ألف (أمثال القرآن) ، الراغب الأصفهاني ت 502 هـ ألف (المفردات في غريب القرآن) ، ابن القيم ت 751 هـ ألف (أقسام القرآن) .
وقد اشتملت مقدمات بعض كتب التفسير على مسائل مهمة بعلوم القرآن ، مثل تفسير القاسميوتفسير ابن عطية ، مقدمة تفسير ابن جرير الطبري ، وتفسير القرطبي ، وقد قام مجموعة من العلماء بجمع علوم القرآن المختلفة في كتاب واحد منهم بدر الدين الزركشي ت 794 هـ في كتابه (البرهان في علوم القرآن) ، جلال الدين السيوطي ت 911 هـ في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) .
في ختام درس اليوم تمكنت مؤسسة التحاضير الحديثة من توفير كل ما يحتاجه المعلمون والمعلمات داخل المملكة العربية السعودية لرفع المستوى التعليمي والوصول إلى أداء متميز .