الانتاج المعرفي مادة اجتماعيات يعد الإنتاج المعرفي بالنسبة لمادة الاجتماعيات ، الدعامة الأساسية لفهم الواقع وبناء مستقبل أفضل ، ونظرًًا لأن مادة الاجتماعيات واحدة من أبرز المواد التعليمية التي تسهم في زيادة وعي الطلاب بالواقع ، وزيادة معرفتهم بتاريخ وطنهم وجغرافيته ونظامه السياسي والاجتماعي كذلك ، ولم تقتصر أهمية تلك المادة على معرفة الطلاب للمعلومات بشكل نظري فحسب ، بل تمتد لكي تشمل ، الإنتاج المعرفي ، والذي يعرف بقدرة الطالب على تحويل المعرفة النظرية إلى عدد من المهارات والسلوكيات التي يستخدمها في الحياه الواقعية .
الانتاج المعرفي مادة اجتماعيات
يعرف الانتاج المعرفي هنا ، هو قدرة الطالب على التفاعل مع المعلومات التي يكتسبها ، ولا تعتمد على مجرد حفظ المعلومات النظرية فحسب ، بل تنتقل إلى استخدام الطلاب لمهارات التفكير العليا فيفكر ، ويحلل ، ويفسر ، ويقيم ، ويقوم بتوظيف المعرفة النظرية في المواقف العملية والحياتية المختلفة ، فعندما يتعلم الطالب أهمية الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية ، فلا يقتصر هنا على معرفته النظرية فحسب ، بل يقوم بالتعرف على تأثير الموقع على المناخ والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
لمعلومات أكثر عن ملف الإنتاج المعرفي وطريقة أعداده تواصل على الرقم الموجود أدناه
كما تعد ملفات الإنتاج المعرفي التي تقدمها مؤسسة التحاضير الحديثة لمادة الاجتماعيات ، نقلة نوعية في أسلوب تدريس مادة الاجتماعيات ، فيتم توفيره كواحد من أهم المصادر التعليمية الداعمة للمعلمين والمعلمات ، والتي تسهم في جعل البيئة الصفية قائمة على الاستنتاج والتفكير والتحليل .
كيف تسهم مادة الاجتماعيات في تنمية الانتاج المعرفي
- تسهم في تنمية العديد من المهارات لدى الطلاب والتي تتمثل في ، مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب ، فمادة الاجتماعيات تتطلب تفسيرا للظواهر الطبيعية والبشرية ، تحليل الأحداث والنتائج التاريخية ، وربط الأسباب بالنتائج ، وكل هذه المهارات تعد بمثابة العنصر الأساسي للإنتاج المعرفي .
- تحويل معرفة الطلاب النظرية إلى سلوك مجتمعي واعي إيجابي ، وذلك من خلال تعريف الطلاب بتاريخ وطنه وإنجازاته ، ينمي لديه الشعور بحب الوطن والانتماء إليه .
- تحتوي دراسة مادة الاجتماعيات على عدد من القضايا والأحداث التي تجري حاليا ، فيتكون لدى الطلاب معرفة كاملة بالأحداث التي تجري من حولها ، ومن ثم تمكينه من إصدار أحكام منطقية على تلك الأحداث .
- تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب والبحث والاستقصاء كذلك .
دور الوسائل التعليمية في دعم وتطوير الانتاج المعرفي
من أجل تحقيق إنتاج معرفي ناجح ومتكامل ، وجب على المعلم استخدام عدد متنوع من الوسائل والاستراتيجيات التعليمية التي تتمثل فيما يلي :
- التعلم التعاوني والتي تشجع الطلاب على المشاركة الفعالة داخل الفصل الدراسي .
- تمكين الطلاب من فهم العلاقات الجغرافية والسياسية المختلفة ، من خلال استخدام العروض التوضيحية والخرائط الذهنية ، التي توضح العلاقة بين المفاهيم المختلفة .
- استخدام مجموعة من أساليب ووسائل التقويم ، التي تهدف إلى تقييم الطلاب ، بدلا من الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط .
كما يتم الاستعانة بمجموعة من الكتب التفاعلية والوسائل التكنولوجية الرقمية ، التي تشجع الطلاب على الربط بين المعرفة القديمة والجديدة .
نموذج اختبار مادة الاجتماعيات
وفي إطار حرص المؤسسة على دعم وتحسين العملية التعليمية ، قامت بتوفير ملف شامل ومتكامل يضم عدد متنوع من نماذج الاختبارات ، مخصصة لمادة الاجتماعيات ، وذلك نظرا لسعيها المستمر على توفير أدوات تقييم فعالة ومرنة ، تسهم في قياس درجة تحصيل الطلاب ومعرفة درجة استيعابهم كذلك ، كما تقدمها المؤسسة بصيغة الوورد حتى يتمكن المعلمين من التعديل عليها .
والجدير بالذكر أن أهمية هذة النماذج لا تقتصر على استخدامها كأداة للتقييم فحسب ، بل هي وسيلة فعالة من أجل دعم الانتاج المعرفي للطلاب ، وذلك من خلال تحويل المعرفة النظرية إلى مجموعة من النتائج الواقعية الملموسة التي يتم تطبيقها في الاختبارات ، مما يعزز من عملية الفهم والاستيعاب العميق للمفاهيم .
دور الاختبارات الوطنية والمحلية في تحسين الانتاج المعرفي
يمكنكم الاطلاع على عينة من مادة اجتماعيات عبر الرابط التالي
لشراء المادة كاملة عبر رابط الشراء التالي
نجحت الاختبارات الكبرى في قياس مدى درجة الإنتاج المعرفي لدى الطلاب بشكل عام ، وتتمثل تلك الاختبارات في ، التحصيل الدراسي ، اختبارات TIMSS ، PISA ، ولا تركز تلك الاختبارات على مجرد قياس درجة الحفظ لدى الطلاب فحسب ، بل تقوم بقياس قدرة الطلاب على توظيف المعرفة لمواجهة المشكلات الجديدة وإيجاد حلول لها ، وبالتالي فإن نجاح الطلاب في تأدية تلك الاختبارات يعتمد على زيادة معدل الإنتاج المعرفي لدى الطلاب .
نجحت المؤسسة في توفير ملفات تعليمية شاملة من الانتاج المعرفي مادة اجتماعيات بسعر 50 ريال ، تعد بمثابة واحدة من أبرز المؤشرات التي تسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية ، لأنها دليل قوي على أن الطالب لم يقتصر على مجرد تلقي المعرفة فحسب ، بل تم تحويلها إلى سلوك واعي وفهم عميق لتلك المعلومات ، وبالتالي فإن تعزيز هذا الجانب أثناء سير العملية التعليمية ، يجب أن يكون هدفا رئيسيا لكل معلم ومعلمة بهدف بناء جيل واعي وقادر على اتخاذ قرارات مستنيرة وللمزيد انقر هنـــــــــــــا .