موضوع تعبير عن تلوث البيئة وتأثيره على النظام البيئي والكائنات الحية

موضوع تعبير عن تلوث البيئة هو موضوع حديثنا في هذه المقالة عبارة، فإن التلوث يعتبر مشكلة على مستوى العالم، فهو ينتشر في كل مكان في العالم بداية من الحضر الذي يعتبر هو السبب الأساسي في وجود التلوث وصولًا إلى الأرياف والأماكن النائية.

ويجب أن نتفق على أن جميع الكائنات الحية تعتمد حياتها على الهواء في التنفس، وعند تلوث هذا الهواء تصبح حياة جميع الكائنات الحية مهددة بالخطر، ونحن عزيزي القارئ سوف نقدم لك من خلال موقعنا موضوع تعبير عن تلوث البيئة يجمع كل التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع.

قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

أنواع التلوّث البيئي :

 تلوّث الماء :

في موضوع تعبير عن تلوث البيئة سوف نعدد أنواع التلوث ومنها تلوث الماء هو عبارة عن إلحاق الضرر بها، والتأثير على جودتها بالسلب، وهذا التلوث ينتج عنه وجود خطر على سلامة الإنسان والبيئة .

وهذا النوع من التلوّث يحدث نتيجة تعرض المسطّحات المائية المُختلفة كالمحيطات، أو البحيرات، أو الأنهار، أو المياه الجوفية لأنواع  مختلفة من الملوّثات، وللملوثات أشكال كثيرة وتتمثل في (الكائنات الدقيقة كالبكتيريا، أو المواد كيميائية)

وهناك العديد من الأنواع المُختلفة لتلوث الماء، وهذه الأنواع يتم تصنيفها تبعًا لنوع المصدر المائي الذي حدث له التلويث، وسوف نعرض طرق الوقايا للحد من تلوّث الماء:

  1. استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية بكميات محدودة قدر الإمكان.
  2. الحرص على استخدام أوعية محكمة الغلق للاحتفاظ بالمواد الكيميائية ومواد التنظيف لتجنب حدوث تلوّث لمصادر المياه.
  3. تجريم إلقاء النفايات في الأنهار ومصادر المياه الأخرى.
  4. أهمية اجراء فحص للسيارة بشكل دوري، وذلك حتى تتأكد من عدم وجود تسريبات ينتج عنها تلوّث المياه، وعند التأكد من وجود هذا يجب اصلاحه على الفور.

تلوّث الهواء

إن السبب الرئيسي لحدوث هذا النوع من التلوث هو وجود مواد كيميائية في الهواء، وهذه المُلوّثات قد تكون على هيئة قطرات سائلة، أو غازات، أو جزيئات صلبة.

النوع من التلوث ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية التي يكون لها تأثيرًا سلبيًا على الإنسان، وتظهر أيضًا العديد من المشاكل البيئية على سبيل المثال ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويحدث هذا النوع من التلوث نتيجة أسباب ومصادر مختلفة ، فمن الممكن أن تكون أسباب اصطناعية حدث بفعل البشر مثل الأدخنة المنبعثة من المصانع، والسيارات، والطائرات، وقد تكون أسباب طبيعية مثل :الرماد الناتج من البراكين، أو الدخان المُتصاعد من حرائق الغابات، وسوف نعرض بعض طرق الوقايا للحد من تلوّث الماء:

  1. محاولة التقليل من وسائل النقل عن طريق استخدام وسائل النقل العام وذلك للتقليل من التلوث الذي قد ينتج عن كثرة السيارات.
  2. نحرص على الاقتصاد في استخدام الطاقة في المنزل والمؤسسات المختلفة.
  3. ضرورة الحرص على استخدام مواد تنظيف وأنواع طلاء آمنة بيئياً قدر الإمكان.

التلوّث الضوضائي

هذا التلوث يحدث نتيجة وصول الصوات لمستويات أعلى من الحد الطبيعي فتصبح أصوات ضارة.

وهذه الأصوات من الممكن أن تكون ناتجة عن مصادر ميكانيكية كالسيارات، أو الطائرات، أو غيرها من الآلات، ومن الممكن أن يكون مصدر هذه الأصوات هو الإنسان نفسه على سبيل المثال الموسيقى الصاخبة.

وقد يسبب هذا النوع للإنسان العديد من المشاكل على المستوى الصحي، فعندما يتعرض الإنسان للضوضاء فترة كبيرة من الزمن قد يصاب بعدة مشكلات منها :

  • قد يتعرض الإنسان إلى الإصابة بطنين مُستمرّ في الأذن.
  • وقد يصاب أيضًا بفقدان السمع بصورة جزئية أو كلية.
  • كما أن التعرض إلى كمية كبيرة من الضوضاء دفعة واحدة من الممكن أن ينتج عنه تمزق طبلة الأُذن .
  • وهذا النوع من التلوث يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل الصداع، وارتفاع في ضغط الدم، وغيرها

ويمكن اتباع بعض التعليمات للحد من التلوث الضوضائي، ومنها ما يأتي:

  1. الحرص على وضع العوازل والحواجز التي تعمل على تقليل دخول الضوضاء للمنزل، على سبيل المثال وضع نوافذ بطبقات زجاج مزدوجة والهدف من ذلك هو تقليل مقدار الضوضاء الذي يتعرض له الإنسان.
  2. الحرص على استخدام الأجهزة التي تعمل على إصدار أصوات صحية للتقليل من حدّة الأصوات الضوضائية.
  3. محاولة التغلب على الإجهاد الذي يحدث نتيجة التلوث الضوضائي من خلال القيام بتمارين التنفس والتأمل.

التلوّث الضوئي

هذا النوع من التلوث الذي تعاني منه البيئة يحدث نتيجة الضوء المفرط الصادر من المصادر الاصطناعية.

وارتفاع نسبة هذا النوع من التلوث في البيئة يؤدي إلى حدوث العديد من التأثيرات السلبية منها:

  • يتم حجب ضوء النجوم في السماء ليلاً.
  • يتوقف عمل النظم البيئية التي يكون من ضمنها الحياة البريّة الليلية بالإضافة إلى النباتات والحيوانات.
  • وهدر الطاقة.
  • بالإضافة إلى العديد من الآثار الصحية الضارة التي تحدث للإنسان، وتقف حائلًا بينه وبين الدراسات والبحوث الفلكيّة.

وهناك أنواع مختلفة للتلوث الضوئي ويمكن تقسيم هذه الأنواع ثلاثة أنواع رئيسية، هي:

1.   توهّج السماء: (skyglow)

تقصد به ذلك الوهج الذي نستطيع أن نراه في أماكن بعيدة في السماء، ويمكنه أيضًا أن يحدث في الأماكن المأهولة بالسكان.

2.   الوهج: (glare)

يحدث هذا النوع نتيجة الإضاءة غير المحمية، وينتج عنه ضرر بالغ بصحة الإنسان خاصةً كبار السن، لأنه يؤدي إلى حدوث حالة من التباين في الرؤية.

3.   التعدّي الضوئي: (light trespass)

هو عبارة عن دخول الإضاءة غير المرغوب فيها من خلال النوافذ مثلاً إلى المباني، وقد يسبب ذلك إزعاجاً للأفراد، على سبيل المثال: اضطرابات في النوم.

موضوع تعبير عن تلوث البيئة
موضوع تعبير عن تلوث البيئة

 أنواع ملوّثات البيئة

في موضوع تعبير عن تلوث البيئة سوف نعدد أنواع ملوثات البيئة فتعتبر الكثافة السكانية وما يقوم به السكان من نشاطات بشرية عديدة، مثل: الزراعة، والصناعة، وإزالة الغابات السبب الرئيسي في إنتاج كميات كبيرة من الملوّثات التي تختلف أنواع مصادرها بين كونها المصادر الطبيعيّة كالكبريت، والنيتروجين، وغيرهما، وما يقوم به البشر من نشاطات التي تكون السبب في وجود جسيمات ضارّة مثل الجسيمات الناتجة عن تكسير الحجر مثلاً.

وتصنف الملوثات البيئية إلى فئتين رئيسيتين، هما:

الملوّثات القابلة للتحلّل:

هذا النوع من الملوّثات يمكن أن يتحلل من خلال الكائنات الدقيقة، ومن الأمثلة عليها: النفايات المنزلية، والورق، والخشب، وغير ذلك.

الملوّثات غير القابلة للتحلّل:

هي عبارة عن المواد الكيميائية التي من المستحيل أن يحدث لها تحلل إلى مواد ذات تعقيد أقل وضرر أقل، ومن الأمثلة عليها: المبيدات الحشريّة، والبلاستيك، وغيرهما.

آثار تلوّث البيئة

في موضوع تعبير عن تلوث البيئة سوف نذكر آثار التلوث فينتج عن التلوث العديد من الآثار السلبية على النظام البيئي ومكوناته والكائنات الحية بصفة عامة، ومن هذه الآثار ما يأتي:

 التأثير على الإنسان:

ينتج عن هذا التلوث أضرار جسيمة بالإنسان خاصة الأضرار المتعلقة بالجهاز التنفسي، كالربو، والحساسيّة، ويسبب أيضًا بعض الأمراض الأخرى مثل تهيُّج العيون، بالإضافة إلى المشكلات العصبية التي تحتاج وقت كبير لظهورها.

 التأثير على النباتات:

ينتج عن التلوث الأمطار الحمضية التي تؤثر بشكل سلبي على الغطاء النباتي، كما أن عدم تشكل طقة الأوزون في الطبقات السفلية في الغلاف الجوي يمنع النباتات من التنفس بشكل سليم.

 التأثير على الحيوانات:

للتلوث العديد من الآثار السلبية خاصة على البيئة بشكل عام بما فيها من حيوانات، فالأمطار الحمضية من الممكن أن تؤثر على المسطحات المائية مما يجعلها سامة ويؤدي إلى القضاء على الثروة السمكية، كما يؤدي تسرب النيتروجين والفوسفات في المياه إلى ظهور الطحالب الضارة مما يمنع ظهور أي نوع من أنواع الحياة.

لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا

يمكنك تسجيل الطلب إلكترونياً: اضغط هنا

او تواصل معنا علي الارقام التالية:👇