موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع نتحدث اليوم عن أهمية العلم والتعلم … ماهو العلم وما هي فوائده في حياة الإنسان خاصة وفي حياة المجتمع عامة ؟
هل العلم ينقذ البشرية حقاً أم أن هذا كله حديث لا يجدي به ولا يهم ومجرد اقاويل ؟
سنتعرف علي هذا كله في هذا المقال .
موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع
ذكر الإسلام فضل العلم وإرتفاع مكانة العالم والمتعلم حيث قال الله تعالي في كتابه الكريم : {اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق (1) خلَقَ الإنسانَ من علَق (2) اقرأ وربُّكَ الأكرم (3) الَّذي علَّمَ بالقلَم (4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم (5) العلق.. يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ.. (58 المجادلة آية 11).
قال الله تعالي ألم تَرَ أنَّ الله أنزلَ من السَّماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مُخْتلفاً ألوانُها ومن الجبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ مختلفٌ ألوانُها وغرابيبُ سُودٌ ومن النَّاسِ والدَّوابِّ والأنعامِ مُختلفٌ ألوانُهُ كذلك إنَّما يَخشى الله من عبادهِ العلماءُ إنَّ الله عزيزٌ غفور (35 فاطر آية 27ـ28).
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أيضاً أحاديث عن العلم توضح فضل العلم والعلماء حيث قال : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة)
عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).
يعتبر العلم من اهم الاسباب الاساسية لتقدم المجتمعات، ومن اهم اسرار تطور الحياة،
ويعتبر اهم مقياس يُقاس به نموّ الشعوب، وذلك لأهميته وضرورته
العلم .. هو بحر كبير وعظيم وواسع يحتوي علي الكثير من الدرر والمرجان واللآلئ
فالعلم هو ما يُعرّف الإنسان بربه ويقرّبه منه، من خلال نظرة الانسان الي الكون الواسع وما يحتويه من المظاهر الكونية العظيمة والكبيرة والمهمة في حياتنا فيقوم بتفسيرها بدقة،
فالعلم هو كل ما يحمي الانسان من الوقوع في الأذي والضرر يحميه من خرافات بني البشر ويحميه من الاشياء التي تؤدي إلي هلاكه ، حيث أن الإنسان المتعلم إنسان واعٌ وفاهم لا يقع في شرك هذه الأمور، والعلم هو أساس تطور الحياة وتيسير أمور الحياة، ولولاه وما أوجده من المخترعات والاكتشافات
كإكتشاف الكهرباء وإكتشاف الإتصالات وإكتشاف الطرق والمواصلات وغيرها من الإكتشافات لصعبت علينا الحياة وصعب علينا التواصل مع بني البشر،
أيضاً يساعد العلم العلماء والباحثون علي إكتشاف ما يحيط بالكرة الارضية من الكواكب والنجوم والشهب والاقمار والعلم أيضاً هو ما حدد أي الكواكب تصلح للحياة الآدمية وأي منها لا يصلح ،
وهو من فسّر لنا المظاهر الكونية العديدة التي قد كانت خطيرة ومهمة ومبهمة أيضاً لمن سبقونا من بني البشر ، العلم هو ما يساعد الإنسان علي التخلص من الحشرات والقوارض المعدية والمميتة والآفات السامة الضارة بصحة الانسان .
طلب العلم فريضة وغاية على كل فرد أن يسعى لها بكل الطرق ، و أول هذه الطرق هي القراءة .. القراءة من أهم وأول مفاتيح العلم وومن خلالها يصل كل انسان إلي ما يريد وثاني طريق لطلب العلم والحصول عليه هو مصاحبة ومرافقة العلماء واهل العلم والعلوم الاشخاص الملمين بجوانب العلم كافة أو علي الاقل معظمها .
هؤلاء العلماء هم طريق عظيم للإستفادة منهم وأخذ ما ينفع ويجدي أيضاً هناك طريقة للحصول علي العلم وهي التكنولوجيا الحديثة أو كما يسميها البعض التكنولوجيا المستجدة
تستخدم هذه الطريقة في تحصيل العلم والمعرفة ، هذه التكنولوجيا الحديثة تفيدنا كثيراً وتسهل علينا الحياة حيث سهولة إستخدامها في أي مكان دون الخروج من المنزل أو الذهاب إلي أي مكان لتلقي هذا العلم و الحصول عليه ، فبنور العلم تزدهر المجتمعات وتتطور ويتم تحديثتها ورقيها وتزداد ثقافتها وبهجتها وعلمها .
العلم لا يمكنه بناء البيوت أو تطور الحضارات بدون تطبيق الإنسان لما تعلمه بالفعل ، فما فائدة التعلم وطلب العلم دون تطبيق هذا العلم في حياتنا اليوم ،
ما فائدة التنقل هنا وهنا وهناك للحصول علي العلم وشراء الكتب ونحن نضعها في المكتبة ولا نقوم بقرائتها وفهمها وتطبيق ما بها ، العلم ليس كتابً نقوم بقرأته مع كوب الشاي أو فنجان القهوة كي نستمتع ثم ننسي ما به هذا ليس بعلم وإنما هذا يعد تسلية أو التخلص من وقت فراغ دون جدوي لكن العلم هو الصمت الذي يتبعه استماع وفهم وحفظ ثم تطبيق ما قمنا بفهمه وحفظه في حياتنا اليومية حيث قال المنفلوطي : أول العلم الصمت ، والثاني حسن الاستماع والثالث حفظه والرابع العمل به ، والخامس نشره .
للعلم فضل كبير بل أفضال كبيرة وكثيرة ، العلم يعتبر أهم أسباب القضاء علي الأمراض حيث يمنع إنتشار الأوبئة، العلم يحد من الوفيات ، بالعلم تم اختراع طرق التواصل الإجتماعية التي تجعلنا نتصل ببعضنا البعض في لحظات حيث البلاد والمدن بل والدول التي بيننا ، سهل العلم علينا هذا الاتصال والتواصل وقرب البعيد وسهل الصعب .
للعلم الفضل الكبير في علو درجات ومنزلة العبد عند ربه في سماه وارتفاع قيمته في الدنيا وفي الأخره وعند ربه ، بالإضافة إلي ما يقدمه المتعلم ، فواجب علينا جميعاً التقدم لطلب العلب واكتساب العلوم ونقوم بنشرها ، وواجب علينا أيضاً تقدير العلماء واحترامهم وإجلالهم .
موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع
يعد العلمُ المصنعُ الأول والأساسي للعقول، والمكان الذي يسترشد به الناس للوصول إلي الحق والعدل ورفع الظلم والوصول أيضاً الي التقدم والتطور والرقي حيث أن العلم أساس تقدم ورقي المجتمعات وعلو شأنها بين غيرها لأن العلم يمهد لكل ماهو هو جديد من الإكتشافات ، العلم يشير ويوضح كل ماهو جديد ولامع ومفيد للإنسان ،بفضل العلم أصبحت الحياة سهلة وتحمل الكثير من الرفاهية للأفراد فالإنسان بدون علم جاهل لا يفقه شئ غير راقي وغير متطور ويظل في محله إلي أن يموت فالعلم يغير حياة الإنسان ويجددها ، العلم يعلي من شأن الانسان ويجدد في حياته وأسلوبه ، العلم يغير تفكير الفرد ويجعله يفكر بشكل أحسن ونطاق اوسع
ظل العلماء والأدباء يتغنون للعلم كثيرأ حيث وظلوا كثيرأ يصفوا علوه ورقيه وكيف يكون حال الإنسان قبل وبعد العلم والتعلم ووصفوه بأجمل الكلمات وأرقي الجمل ، فالعلم يبني بيون المجد والجهل يهدم أركان العز والكرم ، فالعلم مصدر للفخر والعزة والرقي والتباهي والجهل مصدر للخزي والتخلف والتراجع والسقوط .
ساهم العلم في تحسن حياة الفرد وحياة المجتمع ككل في جميع الاتجاهات والمجالات خصوصاً في المجالات الطبية حيث من خلاله تم إكتشاف العلاج واللقاحات والطرق المختلفة للعلاج والتي تناسب كافة الأعمار ، حيث أن هذه الإكتشافات جعلت متوسط عمر الإنسان يزداد ، بفضل هذا العلم أيضاً قام العلماء بالبحث عن الطرق الحديثة والجديدة للزراعة والحصاد لكي تقل المجاعات وينخفض عدد الوفيات ، وأيضاً عن طريق العلم تطورت وسائل النقل والمواصلات وأصبحت حديثة وأكثر أماناص عن ذي قبل ،أيضا يمكن للعلم أن يكون سلاح ذو حدين إذ تم إستخدامه بشكل يضر البشرية كأختراع أسلحة القتل والدمار ولذلك واجب أن يكون العلم في عقول أشخاص أمينة.