مفهوم الذكاء الاصطناعي

مفهوم الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي من العلوم الحديثة التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا وإدخال الحاسب الآلي في مختلف المجالات. تعرف على أهم مجالاتها

الذكاء الاصطناعي هو أحد أنواع العلوم الحديثة التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة ، لدرجة أنها دخلت في العديد من المجالات الصناعية والبحثية ، وخاصة الروبوتات والخدمات الذكية للحكومات والمؤسسات.

مفهوم الذكاء الاصطناعي

يُعرَّف الذكاء الاصطناعي بأنه فرع من فروع علوم الكمبيوتر وهو سلوك وخصائص السلوكيات المختلفة التي تعتمد عليها برامج الكمبيوتر المختلفة والتي تتوافق مع القدرات العقلية البشرية ، ومن أهمها التعلم الآلي واتخاذ القدرة الصحيحة على اتخاذ القرارات.

قدرات الذكاء الاصطناعي

• يكتسب الذكاء الاصطناعي المعلومات من خلال الممارسة وهو قادر على التمييز بدقة بين المشاكل المتعددة.
• من أهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي هو استجابته للتغيير ، ومرونته وسرعته في جميع المواقف.
• يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على استشعار الحواس حتى يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة ، ويعتمد ذلك على دراسة جميع الاحتمالات وفهم نتائجها ثم اختيار القرار الأفضل الذي يؤدي إلى النتيجة المرجوة.
• القدرة على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها بسرعة وإجراء تحسينات أفضل في المستقبل.
• يمكن القول أن الذكاء الاصطناعي بدأ بتطوير عدد من برامج الكمبيوتر المختلفة ، وخاصة برامج الشطرنج ، عندما طور العالم كلود شانون خوارزمية مؤهلة لأجهزة الكمبيوتر للعب الشطرنج وتوقع كل الاحتمالات للخصم.

مجالات الذكاء الاصطناعي

• يدخل الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات التكنولوجيا التي تتطلب التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط وإدراك الافتراضات على أساس التطبيق القائم على النظرية واختيار الحل الصحيح.
• من أبرز مجالات محاكاة الواقع وتطبيقاته.
• تمكين الصناعة من خلال روبوتات قادرة على أداء المهام البشرية.
• تطوير برامج وتطبيقات الكمبيوتر في مختلف المجالات مثل الطب والهندسة والتجارة والاستثمار ، إلخ.
• تطوير عمليات المحاكاة المعرفية عن طريق اختبار النظريات والتعرف على الوجه وتنشيط الذاكرة والوظائف الأخرى.
• تطوير محركات ذات قدرات ذكية ، مثل السيارات بدون سائق والطائرات بدون طيار.
• في كل يوم جديد ، يطرق الذكاء الاصطناعي بابًا جديدًا ، لا سيما في صناعات التكنولوجيا والكمبيوتر.

أهداف الذكاء الاصطناعي

يهدف علم الذكاء الاصطناعي إلى تطوير الأنظمة التي تحقق مستوى ذكاء مشابه أو أفضل من الذكاء البشري ، كما يهدف إلى فهم طبيعة الذكاء البشري من خلال إنشاء برامج كمبيوتر يمكنها محاكاة السلوك البشري الذي يتميز بالذكاء ، والذي تعني أن برامج الكمبيوتر القدرة على حل مشكلة أو اتخاذ قرار في موقف ما – بناءً على وصف هذا الموقف – يجد البرنامج نفسه طريقة لحل المشكلة أو اتخاذ قرار من خلال الرجوع إلى العديد من الأساليب التجريبية المختلفة التي يتم تغذيتها البرنامج.

كان هذا الحدث يعتبر نقطة تحول رئيسية في ما يسمى بـ “تكنولوجيا المعلومات” خارج عملية التفكير التي يقوم بها البشر ، وحتى وقت قريب كانت واحدة من المشاكل الرئيسية التي واجهها بناء هذه البرامج – إلى جانب الدرجة العالية من التعقيد الذي يميز هذه البرامج – هل كانت تتطلب سعة تخزين عالية.