درس الألوان وتأثيرها النفسي تحضير مادة التربية الفنية نظام المقررات تهتم مؤسسة التحاضير الحديثة بالفن والإبداع لذا تحرص على تنمية الروح الفنية والإبداعية لدي طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من خلال تقديم نماذج تحاضير غنية بكل ما يخص مادة التربية الفنية نظام مقررات وبطرق متنوعة تيسر على المعلمين والمعلمات تنمية مهارات الطلاب والطالبات الفنية .
درس الألوان وتأثيرها النفسي تحضير مادة التربية الفنية نظام المقررات
تقدم مؤسسة التحاضير الحديثة عدة نماذج تحضيرية لمادة التربية الفنية نظام مقررات تشمل على شروحات الدروس وكذلك أوراق عمل ، وعروض مرئية ومسموعة من خلال عروض البوربوينت وغيرها الشكل التالي يوضح أنواع التحاضير الخاصة بمادة التربية الفنية نظام مقررات .
أنواع تحاضير مادة التربية الفنية نظام مقررات [varnumber]
تسعى مؤسسة التحاضير الحديثة دائما لتقديم وسائل تعليمية مريحة وسهلة التناول لذا تقدم نماذج التحاضير الخاصة بمادة التربية الفنية بصيغة قابلة للتغيير والتعديل ولمعرفة كل ما يخص مادة التربية الفنية نظام مقررات أنظر الشكل التالي :
محتويات مادة التربية الفنية نظام مقررات [varnumber]
نموذج تحضير مجاني لمادة التربية الفنية نظام مقررات [varnumber]
هنـــــــــــــــــا
أسعـــــــــــار شــــــــــــراء مادة التربية الفنية نظام مقررات [varnumber]
لشراء مادة التربية الفنية نظام مقررات [varnumber]
هنــــــــــــــــا
مادة التربية الفنية نظام مقررات درس الألوان وتأثيرها النفسي [varnumber]
في نهاية الدرس يتوقع من الطلبة والطالبات أن :
1. يكون على علم بماهية الألوان .
2. تعرف كيف تتم عملية اختيار اللون .
3. تدرك الأثر النفسي والفسيولوجي لبعض الألوان .
في الدرس الماضي تحدثنا عن رسم الأشكال المكعبة ورسم الدوائر والأشكال الأسطوانية كذلك رسم الأقواس كما تعلمنا كيفية استخدام المنظور ونقوم بمراجعة سريعة ونتذكر الآتي :
رسم الأشكال المكعبة :
يعتبر المكعب من الأشكال الهندسية المهمة في رسم المنظور لأنه يحتوي على ثلاثة أبعاد متساوية من طول وعرض وعمق، ولرسم المكعب من الأمام وفقاً لقواعد المنظور لا بد من نقطة تلاشي واحدة وسم المربع ورسم خطوط ممتدة من زوايا المربع إلى نقطة التلاشي ورسم خطين عمودي وأفقي لإظهار الشكل الجانبي والعلوي ثم إزالة الخطوط الوهمية ليظهر شكل المربع بعد اكتسابه شكلاً جديداً مع تظليل الشكل بأقلام الرصاص مع مراعاة مصدر الضوء .
رسم الدائرة :
تعتبر الدائرة من الأشكال المهمة في دراسة المنظور وذلك لدورها في رسم بقية الأشكال الهندسية كالأسطوانة والمخروط والأقواس وجميع الأشكال ذات الخطوط المنحنية ولضمان صحة رسم الدائرة بدقة يتم حصرها بشكل دقيق يتم حصرها داخل المربع ووضع المربع في حالاته المختلفة .
رسم الأشكال الأسطوانية :
تخضع الأشكال الأسطوانية أيضاً في رسمها إلى قواعد المنظور فتكون الجوانب الرأسية لها على زاوية قائمة في الرسم على خط مستوى النظر إذا كانت الأسطوانات أعلى أو أقل من مستوى النظر وتصبح قاعدة وقمة الجسم البيضاوي على هيئة شكل بيضاوي .
رسم الأقواس:
تعتبر الأقواس جزءا من الدائرة ويمكن أن يرسم القوس كاملاً أو جزءا منه.
استخدامات المنظور :
يستخدم في التصميم الهندسي والمعماري وفي تخطيط الطرق كما أن الفنان يستخدم قواعد المنظور لتبعده عن ارتكاب الهفوات لحظة قيامه برسم الأحجام .
أما درس اليوم عن الألوان وتأثيرها النفسي :
يُخبرونا علم الفيزياء أن الألوان هي نتيجة قصر أو طول موجة أشعة الضوء فكلما طالت الموجة اقترب اللون من اللون الأحمر وكلما قصرت الموجة دنى من اللون الأزرق البنفسجي من جهة إلى أن يبلغ طول الموجة أو لون ما فوق البنفسجي ولون ما تحت الأحمر من الجهة الأخرى . ونذكر أن اللون هو صفة للجسم لا تدرك إلا بالنظر مثل البياض أو السواد أو الحمرة .
اختيار الألوان :
إن عملية اختيار الألوان أشبه ما تكون بالوصف الشخصي إذ نعرف عن طريقها أمزجة الناس وعواطفهم فنلمح أن الناس قد تتفاعل على نحو غير مشابه لنفس اللون على خلفية خبراتهم الماضية أو تصرف مكتسب وغير غريزي وقد أظهرت البحوث أن أكثر الرجال يميلون لرؤية الألوان الباردة وأن أكثر الإناث يميلون إلى رؤية الألوان الدافئة .
أهمية اللون :
صرح أحد كتاب القرن التاسع عشر بأن اللون هو العنصر الأهم في جميع الأشياء المرئية فهو الأكثر حيوية والأجدر تعبيراً من الأنواع اللفظية لكشف المراسلات والمعاني والمفاهيم في التخطيط والفنون التشكيلية فهو محفز لسائر الحواس الأمر الذي ينتج عنه الاستجابة الجمالية والعاطفية التي تترك تأثيرا على نحو غير سلبي أو سلبي على المزاج والعواطف والأحاسيس .
الأثر النفسي والفسيولوجي لبعض الألوان :
أظهرت الأبحاث أن الألوان الدافئة تثير مجموعة مختلفة من المشاعر كالدفء والغضب والعداء والتوتر، فالبعض من بينهم حينما ينظر إلى اللون الأحمر يؤدي ذاك إلى زيادة مقدار ضربات القلب لديهم، وذلك بسبب زيادة كمية الأدرينالين التي تفرزها الغدة الكظرية وتضخها في مجرى الدم .