تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث مادة التوحيد من أهم مواد الدين التي تدرس للطلاب في المرحلة المتوسطة ، لأنها تعلم الطلاب آداب الدين الإسلامي وتعرفهم على مواضيع هامة جدا ، لذلك حرصت مؤسسة التحاضير الحديثة على وضع تحاضير متنوعة لتلك المادة وتقديمها لمعلي المادة مشتملة على ما يخص المادة من مرفقات .
تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث
الأهداف السلوكية :
- التعرف على تعريف التطير .
- ذكر بعض الأمثلة على التطير .
- استنتاج السبب في نهي النبي محمد عن التطير .
بوربوينت مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
مكونات مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
طرق تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
يمكنك الحصول على عينة مجانية من تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
يمكنك التعرف على أسعار تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
يمكنك تقديم طلبك لشراء تحضير مادة التوحيد الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث [varnumber]
تمهيد :
وكان من عادات الجاهلية أنه إذا قرر أحدهم السفر وسمع صراخ الغراب ، عاد ولم يكمل رحلته بتشاؤم بصرخة الغراب ، وهذا ما نهى عنه الشريعة عليه ، لخطره على عقيدة المسلمين ، ويسمى تطير .
تعريف التطير :
يقصد بالتطير التشاؤم مما يحدث في الصيغ المرئية أو الصوتية أو الأيام أو الأشهر أو غير ذلك من الأمور ، يسمى الطيران بهذا الشكل لأن أصل التشاؤم عند العرب بدأ بالطيور .
أمثلة التطير :
هناك العديد من الأمثلة على الطيران في العصور القديمة والحديثة ، وفي معظم الحالات لن تجد بلدًا ليس به ما تطير به ، ومنها :
- التشاؤم من رؤية بعض الطيور أو الحيوانات مثل: غراب أو بومة أو قطة سوداء .
- التشاؤم من رؤية شخص معاق ، مثل شخص سيفتح محله ، ويرى رجلاً يعود ، ثم يغادر فتح محله في ذلك اليوم متشائما لمن رآه وخوفا من أن يخسر بسببه .
- التشاؤم من يوم تحل فيه مصيبة بشخص أو دولة فيكون الجهلاء متشائمين من ذلك اليوم إذا تكرّر كل عام .
- التشاؤم في بعض الأشهر مثل شهر صفر .
- التشاؤم من بعض الأرقام .
- التشاؤم من الأبراج أو النجوم ، مثل التشاؤم على مولود مثل هذه العلامة .
- التشاؤم في شيء مسموع ، كمن يسمع: أو تائه ، أو خائب ، فهو متشائم .
وعبارة (خير يا طائر) ، وهي في الواقع من بقايا آثار التطير الشركي ، فينبغي تركها ، واستبداله بقولنا : (خير إن شاء الله) ، والسبب في ذلك أن الطيور وغيرها لا علاقة لها بالخير أو بالشر ، بل هي من خلق استهزاء من الله تعالى ، فلا يجوز الاتكال عليها للعمل في الحياة بتفاؤل أو تشاؤم. بل لا بد من الوثوق بالله القدير وحده الذي لا شريك له ، مع استحضار الأسباب الممكنة لصواب الأمر وتجنب فساده .
ما يتطير به المشركون :
فأنكر النبي التطير كله ، ثم كتب منها أشياء كان العرب في جهلهم يطيرون بها ، وهم :
أولا : التشاؤم بالهامة
هو طائر البومة ، فأنكر النبي – صلى الله عليه وسلم – ما يعتقده أهل العصر الجاهلي بالبومة ، أي إذا سقطت بومة على بيت أحدهم قالت: أنا رثاء على نفسي أو على إحدى أهل بيتي ، أو هو متشائم من هدم بيته ، فجاءت السنة تنكر وتبطل ، وإعلان ضلال أهل الجهل في إيمانهم بذلك .
ثانيا : التشاؤم بشهر صفر
نفى النبي – صلى الله عليه وسلم – ما آمن به أهل الجاهلية في شهر صفر تشاءموا فيه فلا يتزوجون فيه ، وقال : هو شر شهر فبطل ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – لأن شهر صفر كغيره من الشهور ليس له تأثير على قدر الله وقدره ولا في السعادة أو البؤس .
إبطال الإسلام للطيرة :
لما جاء الإسلام بإيمانه الصحيح الذي يربط المؤمن بربه عز وجل ، ويزيل عنه موانع الجهل والخرافات ، نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن استعماله. الخرافات ونفى تأثيرها ، السبب هو والطيور وغيرها لا علاقة لها بالخير ولا بالشر ، بل هي خليقة خاضعة لله تعالى ، فلا يجوز الاتكال عليها في الحياة ، سواء كانت متشائمة أو متشائمة بل لا بد من الوثوق بالله القدير وحده الذي لا شريك له ، مع استحضار الأسباب الممكنة لصواب الأمر وتجنب فساده .
يمكنك متابعة صفحة مؤسسة التحاضير الحديثة لمعرفة كل ما هو جديد .