تحضير درس مكونات الدولة وحدودها الطبيعية جغرافيا مقررات
تحضير درس مكونات الدولة وحدودها الطبيعية جغرافيا مقررات مؤسسة التحاضير الحديثة تعمل بتميز وقد قدمت هذا الدرس لمعرفتها بأهمية معرفة حدود الدول والمساعدة علي الحفاظ عليها فمادة الجغرافيا مادة تعرفنا على العالم من حولنا والبلاد المجاورة لنا لهذا قدمت لكم مؤسسة التحاضير الحديثة هذا الدرس بطرق تحضير متنوعة .
تحضير درس مكونات الدولة وحدودها الطبيعية جغرافيا مقررات
درس مكونات الدولة وحدودها هو درس يوضح لطلابنا حدود الدول أي ما يحيط بها من كل دولة من جميع الاتجاهات ولهذا فمؤسسة التحاضير الحديثة تعرضه لكم بأكثر من طريقة لزيادة معلومات ووعي الطلبة . وتمكين المعلم من شرح متميز .
طرق تحضير مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
مكونات تحضير مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
يمكنكم التحميل نموذج مجاني من مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
أسعـــــــــار تحضير مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
ويمكنكم شراء تحضير مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
فيديو شرح درس مكونات الدولة وحدودها الطبيعية مادة الجغرافيا نظام مقررات [varnumber]
نتعلم في هذا الدرس :
- مكونات الدولة .
- حدود الدولة الطبيعية .
الدولة وحدة سياسية تحكمها حكومة مستقرة تدير في الشؤون هذه الدولة الداخلية والخارجية ، وتحتوي على سكان دائمين ، وتحتل منطقة ذات سيادة . بمعنى آخر ، إنها مستقلة عن سيطرة الدول الأخرى على شؤونها الداخلية .
وتبين الخرائط الدول المختلفة بالوان مختلفة ، وهو أمر لا يظهر على وجه الأرض فعليا ، ومع أنه لا خطوط على وجه الأرض فإن هذه التقسيمات حقيقية واهم من الملامح الطبيعية كالجبال والمحيطات التي تمكن رؤيتها بوضوح ،فالعالم ينقسم إلى مجموعة أصغر من الدول .
وقد أدى تقسيم العالم إلى دول إلى بروز مشكلات وهي أن الأراضي التي تشغلها دولة ما ربما لا تتوافق مع توزيع الخصائص الأخرى الحضارية أو الطبيعية ، وتنشأ الصراعات بين الدول وداخلها بسبب الفرض التعسفي للحدود السياسية على النطاقين الحضاري والطبيعي .
مكونات الدولة :
- يعد تقسيم العالم إلى مجموعة من الدول مثالًا جيدًا على منطقة متجانسة ؛ فالمنطقة بأكملها تخضع للسيطرة المنظمة للحكومة وتخضع لنفس القوانين التي لديها جيش ووكالة حكومية . تم توزيع سطح الأرض بالكامل على حوالي 193 دولة (أي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة) .
- وقد زاد هذا العدد بشكل كبير منذ عام 1945 ، عندما لم يتجاوز العدد 51 دولة . وغني عن البيان أن نزاعات متعددة تنشأ في منطقة معينة تحتلها كل دولة. كما أن وجود دولة لا يعني بالضرورة أن تعترف بها دول أخرى ، خاصة إذا كان هناك صراع سياسي .
الحدود :
- تفصل كل دولة جيرانها عن طريق الحدود ؛ فهي خطوط خيالية توضع على خريطة لتحديد أراضي الدولة. إنه يحيط بالحدود من جميع الجهات ، حيث يشير إلى الحدود الخارجية لسيطرة الحكومة الوطنية على أراضيها ، ويمكن لأكثر من دولة المشاركة في هذه الحدود المتخيلة بين بعضها البعض . هذا مكان مشترك حيث يمكن للبلدين أن يكون لهما اتصال مباشر . نتيجة لذلك ، تصبح الحدود أحيانًا مكانًا للنزاعات بين الدول المجاورة .
أولا : الحدود الطبيعية :
- تشكل الخصائص الطبيعية المهمة على سطح الأرض حدودا أكثر نفعا لسهولة رؤيتها علي الخريطة أي على الأرض. وهناك ثلاثة أنماط من المظاهر الطبيعية التي تصلح حدودا، هي: الجبال والصحاري والمياه .
الحدود الجبلية :
- الجبال مستقرة ونادرًا ما تكون مأهولة بالسكان ، ويرجع ذلك أساسًا إلى صعوبة السكن فيها. الجبال الوعرة مناسبة كحدود ثابتة لأنها وعرة ، أو لأن الظروف الجوية السيئة قد تمنع الناس من العبور إلى الجانب الآخر ، مثل الجبال المغطاة بالثلج والجليد .
- لا توفر الجبال دائمًا فصلًا وديًا بين الدول المجاورة. تفصل جبال الأنديز الأرجنتين عن تشيلي ، لكن البلدين لم يتفقا على حدودهما الدقيقة في هذه الجبال .
- يجب أن تلتقي هذه الحدود بقمم أو خطوط المياه في جبال الأنديز. وكاد البلدان يتقاتلان بضراوة على الخط الحدودي قبل أن يتم تحديد الخط الذي يربط بين قمم الجبال كخط فاصل بين البلدين .
الصحاري :
- قد يكون الحد المرسوم في الصحراء فعالا ، فالصحاري من الصعب عبورها كالجبال ، كما يقل سكانها ، ويكثر وجود الحدود الصحراوية في أفريقيا وآسيا . ففي شمال أفريقيا تفصل الصحراء الكبرى بين الجزائر وليبيا ومصر وموريتانيا ومالي والنيجر وتشاد والسودان ، وهذه الحدود قد ثبت على وجه العموم أنها حدود سلام بسبب الندرة السكانية البالغة في الصحاري .
الحدود المائية :
- أكثرالخصائص الطبيعية شيوعا في الحدود هي المياه ، ويشمل ذلك الأنهار والبحيرات والمحيطات. ولكن تحدث مشكلتان عند جعل الحدود بين الدول مياه :
- أولا : إن مكان المياه بدقة قد يتغير بمرور الوقت ، وهذه مشكلة خصوصا مع الأنهار التي قد تغير مجراها . ومن أمثلة المشكلات التي تنشأ من تغيير النهر لمجراه نهر ريوغراندي الذي يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك ، فقد انحرف ذلك النهر كثيرا عن مجراه منذ أن عد جزءا من الحدود بين الدولتين في عام 1848م .
- ثانيا : إن الدول لها مطالبات كثيرة بحقوق المياه المجاورة على أنها جزء من أراضيها . وتعترف أغلب الدول اعترافا تقليديا بامتداد الحدود الإقليمية خمسة كيلو مترات ونصفا (ثلاثة أميال بحرية) من اليابس إلى داخل المحيط، وقد كانت أبعد مسافة داخل نطاق المدفعية الأرضية .
مؤسسة التحاضير الحديثة تجتهد لتوصيل واستيعاب الدرس بأكبر قدرا ممكنا للطلاب ومساندة المعلمين .
عناصر المقال