برعاية سمو أمير منطقة الرياض… وزارة التعليم السعودي تقيم حفلها السنوي بمناسبة العيد الوطني
برعاية سمو أمير منطقة الرياض… وزارة التعليم السعودي تقيم حفلها السنوي بمناسبة العيد الوطني.
تحت رعاية صاحب السمو الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة؛ عقدت وزارة التربية والتعليم، مساء يوم 23 سبتمبر، اجتماعها السنوي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 92، والمعارض، بما في ذلك: الإنجازات والنجاحات التي سجلها أبناء المملكة والتعليم محليا ودوليا، حضر سعادة الدكتور محمد بن أحمد السديري وكيل وزارة التربية والتعليم للجامعات والبحث والابتكار، وسعادة ومنسوبي وزارة التربية والتعليم…
واطلع الدكتور السديري على معرض التحصيل التربوي على هامش الاحتفال الذي تضمن عروضاً عن أبرز النجاحات التي تفتخر بها الدولة، بالإضافة إلى إنجازات طلابنا المحلية والعالمية والأوسمة والميداليات والإنجازات التعليمية التي تحققت. من قبل الوزارة، بما في ذلك منصات التعليم عن بعد، والدورات الإلكترونية، والطفولة بالإضافة إلى الإنجازات في تطوير المناهج والخطة الدراسية، وتقدم الجامعات السعودية في التصنيفات والمؤشرات العالمية، والبحث العلمي.
وألقى معالي نائب وزير الجامعات والبحوث والابتكار بوزارة التربية والتعليم كلمة من وزارة التربية والتعليم في الحفل، قال فيها إن العيد الوطني يأتي كل عام؛ من أجل توطيد أواصر العلاقات مع تحقيق توحيد الوطن الأم عبد العزيز الملك -رحمه الله- انتفض مع الموالين لأبنائه من هذه الأمة العظيمة، ولتأسيس واستمرارية مملكتنا الحبيبة، وبناها على وحدة الكلمات والكلمات. قيم العدل والأخوة والسلام وفوق ذلك لم ينقطع أثرها الجيد حتى يومنا هذا. الأمن والازدهار في جميع أنحاء مملكتنا العزيزة ، بالإضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين ووجهاتهم، وتوحيد القيادة والشعب، والتنمية الشاملة والمتوازنة لجميع المناطق والمحافظات، وإقامة علاقات دولية وثيقة ومؤثرة على عمق إقليمي وعالمي، وتحقيق كل شيء. تؤدي الإنجازات الوطنية المتكررة إلى التقدم والتقدم.
وأضاف سعادته: “إن اليوم الوطني يؤكد وعي أبناء وبنات هذه الأمة الفخورة بعظمتها وإنجازاتها التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس، واستمرت بالبناء والبناء على مدى 92 عاما. سليمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- طموح ويشيد بالتحول الجديد في المفهوم وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والجمع بين الإنجازات النوعية والمكافآت الملموسة، والالتزام بالآفاق. ونوه الدكتور محمد السديري باهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة لقطاعي التعليم العام والجامعي ورعايتها المستمرة – وفقها الله – فالتعليم من أهم ركائز بناء الأجيال؛ لمواكبة العصر الحديث، محصنًا بأفضل القيم الإنسانية والوطنية، معززة بقيادة مخلصة، ومتصلة ارتباطًا وثيقًا بالوطن الأم والأرض والثقافة ؛ المساهمة بإخلاص في إحياء الوطن الأم.